منذ ان بداء العهد السلماني بدأت تتشكل ملامح حضارة إسلامية عربية رشيدة ،قوية راسخة بأدوات حديثة وحضارية وتم اختيار الأمير محمد بن سلمان ليكون ولياً للعهد ويؤكد ولادة هذه الحضارة او الإمبراطورية بإطلاق رؤية المملكة 2030 وتبدأ القيادة بالفعل مسيرة التخطيط والبناء والتجديد والإصلاح ،واتخذت عدة قرارات عميقة وجوهرية على مستوى القيادة والحكومة ونمط حياة المواطن السعودي، وفتحت ملفات لم تكن لتفتح لولا وجود نية صادقة للإصلاح وبناء دولة يقف لها العالم اجمع احتراماً .
هذا التغير السريع لفت أنظار العالم للسعودية وللأمير الشاب محمد بن سلمان صاحب الرؤية ومشروع التنمية والإصلاح ولم يعجب ذلك الكثير ان تكون السعودية بالطريق الصحيح طريق المجد والعلياء وبالتالي تكون مصالحه وأحلامهم في مهب الريح بوجود هذا الأمير القوي الأمين حينها بداء الهجوم علي السعودية العظمى وعلى الأمير الشاب ورؤية2030 .وهم يدركون مدى قوة رؤية الأمير الشاب لذلك :
أزعجهم التحول السريع والهائل في تفكير القيادة السعودية ،
أزعجهم مشروع التنمية والإصلاح ،
أزعجهم محاربة الفساد، أزعجهم بناء الإنسان السعودي،
أزعجهم طموحنا عنان السماء، أزعجهم للمجد والعلياء ،
أزعجهم الإدارة الصحيحة لموارد الدولة،
أزعجهم نمو مداخل الدولة الغير نفطية، أزعجهم ان نكون دولة صناعية وسياحية،
أزعجهم ان تكون السعودية يداً واحده،
أزعجهم تلاحم الشعب والقيادة،
أزعجتهم حرب اليمن وانتصارات قوات التحالف ،
أزعجهم الأمن والأمان ،
أزعجهم استعادة زمام الأمور،
أزعجهم خروج المخالفين وتوطين الوظائف،
أزعجهم ان يكون لدينا هدف ورؤية،
أزعجهم ان تكون السعودية قائدة للعالمين الإسلامي والعربي ،
أزعجهم ان تكون السعودية ضمن العشرين الأقوى اقتصادياً،
أزعجهم ان نكون قلب العالم،
هذا الهجوم لم يكن جديداً بالنسبة لنا فهو موجود منذ بداية الاسلام وصولاً الي قيام الدولة السعودية ولكن هذة المرة الهجمة شرسة مسعورة وعلى قدر الألم يكون الصياح فهم يتألمون لأن مصالحهم في خطر ، هم يتألمون بسبب تضيق الخناق عليهم ،هم يتألمون لأننا على الطريق الصحيح ،
لذالك هم يريدون منا ان نبقى منتجين للنفط فقط،
يريدون منا ان نبقى مستهلكين لمنتجاتهم،
يريدون منا ان نكون تابعين خانعين لهم، يريدون منا ان لا نرفع رؤسنا للأعلى وننظر للأمام ،
لايريدون ان تكون لدينا رؤية وصناعات وثروات طبيعية وسياحة واستثمار وتنمية ومقدسات ونفط فهذا يعني نجاح رؤية الأمير الشاب و ان حضارتنا بدأت تستيقظ وهناك من تخيفه تلك الحضارة ويريدها ان تبقى نائمة في سبات عميق .
اذاً هم لا يهتمون لاغتيال صحفي هم يهتمون لاغتيال السعودية العظمى. بالمختصر اما ان تتنازل السعودية عن رويتها2030 وعن مشروعها التنموي الإصلاحي او تتم الإطاحة بصاحب هذه الرؤية وهذا اشد مايزعجهم ويسعون إليه ولكن هيهات ...الشعب والارض والزمان والمكان والوطن كله محمد بن سلمان.
اخيراً للخونه اقول: "حنا سباع الكون يالعنت الكون ".