البديات المتعثرة هي الاكثر فرصاً للنجاح والنجاح الباهر وهذا عزاءنا وعزائكم وعزاء المجتمع في تبريرتأخر انطلاق اهم وانجح مشروع وطني في هذا العصر بامتياز وهذا قد يحدث في اى مشروع ولكن المهم هنا ماهي الخطوة التالية....
الجميع توقع اليوم دخول سلس وناجح في رحلة مدرستي التعليمة وفرحه عامة بنجاح مشروع وطني منمخرجاته نقلة نوعية غير مسبوقة تختصر الزمان والحدود وتعزز وبقوة لرؤية2030
ولكن ماحدث كان غير ذلك غير ذلك تماماً كانت صفحة Error الشهيرة هي المنتصر على العملاقين الكبيرين جداً وزارة التعليم وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات .
ولا اعلم لماذا لم يستطع العملاقان التغلب على هذه الصفحة رغم ما بذل ويبذل في سبيل ذلك من مال وجهد ووقت وما سمعنا وشاهدنا من اخبار وتصريحات وكانت كل المؤشرات تؤكد عدم رؤية صفحة Error ونجاح مدرستي.
الجميع كان بداخله تمني لنجاح منظومة مدرستي والتى لو نجحت اليوم بالفعل كانت ستحدث نقلة وكسرللحاجز التقني المعنوى "النفسي "بالتحديد وكنا سنشاهد الكل يتسابق الى الدخول لهذا الجيل من التعلمويتفاخر بذلك ويحرص ان ابناءه احد فرسان هذا الجيل ومن ثم يتحول الى اسلوب حياة واولوية قصوىعند السعوديين،حتى من كان يختلف او يبرر او يرفض الفكرة بتاتاً كان سيلحق بالركب ويتبني ويعزز هذا الجيل من التعليم ، ولكن ماحدث احدث تأخر ونوع من التراخي وعدم الجدية في النظر الى فاعلية وتقبل التعليم عن بعد وادخل الجميع في نفقالخوف من هذا الجيل الجديد من التعليم حتى من كان مؤيد ومدافع عن الفكرة فضل الصمت او الانسحابالى نهاية العاصفة
استبعد ان يكون الطالب او المعلم او ولي الأمر او الاسرة او المجتمع او حتى وزير التعليم سبب في تاخر انطلاق هذاالمشروع الوطني المهم جدا نجاحه فقد حضر الجميع وغابت المنصة
اذاً يبقى المتسبب بهذا "التأخر في الانطلاق في تاخير الفرح وتثبيط المعنويات " اما وزارة التعليم ممثلةفي "القسم التقني" او هيئة الاتصالات وهنا يجب ان يحاسب من تسبب في ذلك وبقوة حتى نعيد لهذاالمشروع بريقة وجاذبيتة وينطلق من جديد بشكل اكثر فاعلية وتشويق وجودة
كيف يكون ذلك هذا مايجب ان تعيه الوزارات المعنية وتعمل علية من تهيئة جديدة لانطلاقة جديدة خالية منError واختيار كوادر تليق بالمرحلة والحدث.
1 comment
1 ping
فهد دليم
06/09/2020 at 6:49 م[3] Link to this comment
ابدعت استاذ سلطان ونتمنى ايجاد الحل باسرع وقت ومحاسبة المقصر