مع صدور بيان الديوان الملكي يوم الأربعاء الخامس عشر من شوال لعام ١٤٤٥ هجرية، والموافق للرابع والعشرين من إبريل لعام ٢٠٢٤ ميلادية، بدخول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله
التخصصي بجدة لإجراء فحوصات روتينية لبضع ساعات، فأقول مع صدور ذلك البيان لهجت ألسن عموم المجتمع السعودي مواطنين ومقيمين، بالدعاء الصادق لخادم الحرمين الشريفين بأن يلبسه الله ثوب الصحة والعافية،وأسأل الله بأن يشفيه ويخفف ماعليه ويجعل ما يؤلمه طهورا ويجمع له بين الأجر والعافية
ملكنا الغالي له محبة في قلوب من على الكرة الأرضية، يا خادم الحرمين الشريفين إننا ندعو لك من قلوبنا بأن يحميك الله ويحفظك بحفظه من كل سوء ومكروه كما ندعوه جل في علاه أن تخرج من المستشفى وأنت معافى بإذن الله لتواصل أنت وعضدك ولي عهدك الأمين مسيرة النماء والرخاء وأن نراك في ثياب الصحة والعافية ولا يرينا فيك ما نكره.
نعم حال السنتنا كلها تقول فداك ياأبا فهد، فأقول كلامي فيك كله قصور ولو اجمع كلام الدنيا كلها وكل القصايد اكون مقصور في حقك فأنا والمواطنين نفديك بأرواحنا ودمنا، وانت اغلى والد واغلى الناس وتاج راس كل الناس ونفتخرفيك بكل إنجازاتك لنا وللأمة الإسلامية وماقدمته وتقدمه كله في ميزان حسناتك يارب العالمين.
وأخيراً :كان المشهد كافياً لمشاعر المواطنين بمدى حبهم وإخلاصهم لمليكهم، فمنذ اللحظة الأولى حين علموا بدخوله المستشفى لإجراء بعض الفحوصات الطبية، إلا ولهجوا بالدعاء لأن يحفظه ويتم عليه الشفاء، ويلبسه ثوب العافية.
فأنت ليس ملكاً يحكم شعبًا فقط، بل أب حريص على مصلحة أبنائه، يعيش حياته يفكر بفكر منقطع النظير لأجل خدمة وطنه، مخلصًا له إخلاصًا شاملًا يفوق التصور، يبذل وقته وجهده ومشاعره وأحاسيسه من أجل رفعته ورفعة أبنائه، غيور على أمته يناضل ويكافح عنها، يشعر بآلامهم وأحزانهم وأفراحهم ويشاركهم فيها، عرفناك يا والدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين إنسانًا، قبل أن نعرفك ملكًا، عرفناك شجاعًا طيب القلب يحمل كل معاني الإنسانية ، منصفًا حريصًا على شعبك وأمتك. عرفناك صاحب القلب الكبير، والصوت الضارع الخاشع المبتهل لربه تعالى، والحريص على خدمة الحرمين الشريفين.
ووسط هذه المشاعر الفياضة والأحاسيس المتدفقة من جانب المواطنين، عرفت الدنيا بأسرها مدى تعلق السعوديين بقائدهم وزعيمهم ومليكهم، عرفت الدنيا أن الحب والتقدير نابع من تلك القلوب اعترافًا منها بمدى الجهد والعمل الذي يبذله خادم الحرمين الشريفين ليلا ونهارًا من أجل تقدم ورقي هذا الوطن.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأتم عليه شفاء لا يغادر سقمًا، وحفظ الله ولي عهده الأمين و مملكتنا من كل سوء، وحفظ شعبنا من كل مكروه.
*همسة*
لو المرض ياشيخ ينشال شلناه
ولو العمر يعطى والله عطيناه
ترخص لك ارواح الشعب ياملكنا
هذا الوطن بارواحنا له فديناه
يابوفهد جعل الذي فيك فينا
ياسيدي الله يديمك علينا
وتبقى لنا ياشيخنا طول الازمان
2 comments
2 pings
ايمن احمد عطرجي
25/04/2024 at 2:06 م[3] Link to this comment
اللهم احفظ خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه
د. عاطف منشي
25/04/2024 at 2:17 م[3] Link to this comment
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي سيدي ومليكي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يمد عمره وأن يجعله ذخراً للبلاد والعباد، الذي رفع الله به رآية السنة وأعلا شأنها وقمع البدعة وأهلها، فاللهم احفظه وأيده بتأييدك وانصره بنصرك يارب العالمين.