قد أكون الزاوية في أقصى المقهى
أو كرسي مهترئ لا يقوى على الثبات!!
ربما أكون كلمة ضائعة في آخر السطر
أو عبارة هائمة لا تُفْصِح عن نفسها؛
أنا الوحدة في الصباحات...
فقيرة الحظ في اللقاءات
قبلة الجهل على شفاه الحياة
سعادة الأمل في الضوء المكسور
صوت ارتطام الورق بين دفتي كتاب بائس..
غير صالح للقراءة
من الممكن جدا أن أكون المزلاق الصدئ على الباب
أو أزيز الموت كلما زارني أحد
لا ريب إن سمعتني أشُذّ في موسيقى البلوز
أو أقرع بشدة على طبول الإفريقية المتمردة
مرارة الصعوبات أعُبْها كل يومٍ بعد كوب القهوة
وأسحق الحلوى غيظًا فلا يوجد ألذ من نضالي
قد أكون الزاوية الرطبة في أقصى المقهى
نافذة العجز تطل على بؤس الأشخاص
وطاولة الذكريات الباردة بوضع اليد
وكتاب..