في يوم ما وأثناء ماكنت أستعد لدخول المعرض أتت طفلة إلي وقدمت باقة من الزهور وتعلوها ابتسامة سعادة كبيرة عكست ذلك علي ودخلت وابتسمت بتلقائية !!
حيث كنت في حالة من الملل لقلة الزبائن بالمحل ...
بدخول الطفلة وتقديمها للباقة أصبح المكان مبهجًا ...
فتجاذبت معها أطراف الحديث فسألتها عن اسمها فقالت : فرح !!!
فأيقنت بأنها اسم على مسمى!!!
فرح أدخلت السرور لقلبي وأصبحت صديقتي !!!
طفلة في عمر ثمان سنوات صديقتي أنا!!!
وأنا في الأربعينات من عمري ! !!
أحببتها بحنان الأم وأصبحت أنتظرها بشوق ولهفة كل يوم لتاتي للمول وتحول يومي سعيدًا ...
وهذه الإشراقات هي فرح وأنا في انتظارها كي تدخل الحياة والبهجة لحياتي ..
وتصبح حالتي النفسية جميلة وأبدأ أفكر بإيجابية وتفاؤل ....
والابتسامة تداعب شفتاي....
ما أجملك يافرح !!!!
طفلة النقاء ولونها لون السماء......
كانت دائما طفلة أنيقة مرتبة ...
وجديلة شعرها تداعبانها أثناء سيرها ..
وبعض الزينة من شباصات صغيرة تحتضن شعرها ..
سوف أبدأ كل يوم في رؤيتك يافرح ...
أسعدتني وأنا أقول أحبك ياطفلتي الجميلة 🌸