قال الله تعالي في كتابه (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) (سورة المجادلة آيه 11)
لقد تقدمت المملكه خطوات رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات بكافة مجالاتها وكسرت حاجز المسافة بين الطالب والمعلم بعد فرض الحياه التعليمية الجديدة الأمر الذي جعل المدارس بحاجة ماسة إلى تطوير أساليب التعليم ومهاراتهما للوصول بالمتعلم إلى اكتساب المعلومات ذاتياً
ومن المستحدثات التكنولوجية المرتبطة بالتعليم استخدام الإنترنت في العملية التعليمية ومنها إلى التعلم الإلكتروني وظهور ما يسمى بالمنصات التعليمية.
ومفهوم المنصة الإلكترونية التعليمية هي منصة تفاعلية توظف تقنية الويب وأنظمة إدارة المحتوى الإلكتروني وبين شبكات التواصل الإجتماعي الفيس بوك، وتويتر وتمكن المعلمين من توصيل الدروس والأهداف ووضع الواجبات وتطبيق الأنشطة التعليمية، والإتصال بالمعلمين من خلال تقنيات متعددة وللمنصات التعليمية دوراً في إكساب المتعلمين المهارات المعلوماتية للإستفادة من التعلم الذاتي، وتنمية التفكير الإبداعي وكيفية إدارة الوقت والخروج بحصيلة علمية ذات فائدة ويجب تطوير الذات عند المعلم والطالب من خلال تطوير نمط التدريس التقليدي داخل قاعات الدراسة ولا بد من توظيف التطورات اللازمة لنجاح دوران الحياة العلمية في عصر ثورة المعارف