من باب من لايشكر الناس لايشكر الله.. في مجتمعنا يوجد بعض الناس تظهرهم المواقف فيكون منهم الأوفياء ممن نالو المحبة في قلوب الناس وكسبوا ودهم ونالوا منهم أعلى درجات الإحترام، حتى عُرِفَت في مكة، ولقبتها أنا بزارعة البسمة في المجال التطوعي وبصماتها ملموسة ماشاء الله تبارك الله، إنها الأستاذة المتطوعة والإعلامية (مرفت محمود طيب ) شخصية سعودية تطوعية حاصلة على الرخصة الدولية للعمل التطوعي وهي قدوة لبنات جيلها بمكة المكرمة ونحسبها كذلك ولانزكي على الله أحداً، ولكن نحن شهداء الله في الارض، فسيرتها الذاتية لاتسعني ذكرها في هذا المقال ولكن منها:كاتبة صحفية وناشطة إجتماعية وأيضاً مهتمة بالبيئة،واهم مافي سيرتها-مدرب معتمد من المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني
وعضو مجلس إدارة مركز حي العوالي
ورئيسة اللجنة النسائية لمركز حي العوالي بمكة المكرمة
فأقول في مقالي هذا
نعم هناك ألقاب موجودة فعلاً صحيحة وتعكس صفات جميلة في الإنسان، قد يلجئ البعض لاستخدامها في الحياة العامة لتميزه بين أفراد المجتمع، منها،دافعة عجلة الصحوة التطوعية مثل الأستاذة "مرفت طيب"
فأقول لها هنيئاً لك، لأنه لا يشعر بالإنجاز والنجاح إلا من جرب ومارس العمل التطوعي، ورغم ما يواجهه المتطوع من متاعب وما يبذله من جهد فإن الشعور بتخفيف الأعباء عن كاهل الآخرين وتلبية ما يحتاجونه ومشاهدتهم وهم بحال أفضل إحساس بالنجاح لا يضاهيه شعور آخر فهنا تأتي زرع البسمة على شفاه الجميع بفضل من الله ثم بلعمل التطوعي.
فجهودك الملموسة بمركز حي العوالي وفريق عين مكة الإعلامي تُذكر فتُشكر
وأخيراً اقول،بما يميز جهودك فانتي قمه في عملك وحضورك إنسانه بكل ماتعنيه الكلمه بارك الله فيكِ وبهمتك العالية يافخر أهل مكة المكرمة بأمثالك.
همسة
ومَن تكنِ العلياء هِمَّةَ نفْسِه
فكلُّ الَّذي يلقاهُ فيها محَبَّبُ