يومك يومك فعش لحظته.. لا تحمل همّ الغد فأمره عند الله,و استمتع باللحظة واستغرق فيها واجعل قلبك ابيض، فأحياناً
تسعى أن تكون شخصا تسعي إلى إرضاء الآخرين على حساب نفسك، وأن لديك صعوبة أو تشعر بالذنب لو قلت "لا" وتخشى أن يؤدي رفضك إلى جعل الأشخاص يعتقدون أنك لئيم أو أناني، لذلك فإنك توافق على أشياء لا تحبها أو تفعل أشياء لا تريدها، وأن لديك مشاعر لاحترام وتقدير الذات، وتخبر الناس دائما أنك آسف وتتحمل اللوم حتى عندما لا ترتكب خطأ، كل هذا لكي تساير نفسك وتعيش لحظتك التي قد لا تعوضها غداً، إن إدراكنا للحقائق، يمكننا من السيطرة عليها، فلو أدركنا أن نحل مشاكلنا بسرعة فهذا ليس حلاً سحريا لمشاكلنا في الحياة، ولن يتم بين يوم وليلة، سيمكننا هذا الإدراك، من الصبر والجلد وتحمل الصعوبات والمعاناة، حتى نتعود على قيادة حياتنا وفق المبادئ السليمة، إذاً من الطبيعي أن يواجه البشر شيئ من العقبات والصعوبات اليومية بسبب التقلب السريع في الحياة وكثرة المطالب وتعدد الرغبات وكثرة المشاغل، ومن بديهيات الحياة أن يكون أهلها عرضة للضغط النفسي، طالما هم على أرضها يكدحون ويعملون ويطلبون الرزق و ما دموا يتواصلون ويلتقون مع بعضهم فلا بد من إحتكاك أو كلمة جارحة وغيره مما يسببه تواصل البشر من ضغوط، وللضغط النفسي أسباب كثيرة منها أن يعيش الإنسان وماينتابه من قلق او اي عقبة من عقبات الحياة يواجهها مثلاً من ذكرى سيئة وتجربة أليمة تطارده في حله وترحاله في ليله ونهاره حتى تُجهِد فكره بسبب التفكير العميق والتي قد تجعله لايتذوق طعم النوم بفكره الَشغول.
وأخيراً:فكر يا أخي جيداً واترك العاطفة جانبا،وإنما انظر للمدي البعيد وليس الحاضر فقط، وان تتبصر للمشكلة جيدا، وبناء علي مما يمليه عليك تفكيرك ووصلت الي قناعة تامة قرر،وأري ان تحكيم العقل في هذا الأمر يوصلك الي القرار السليم،لأن العقل يحكم للمصلحة العامة شرط ابعاد العاطفة، لأن تحكيم العاطفة يجعل الفكر والتفكير مشوشا ويعمل فقط للمصلحة الشخصية وتحقيق الرغبة الذاتية فقط، وبالتالي لا تصل الي القرار السليم الهادف، فلتحكم عقلك يا عزيزي القارئي ولسوف يعينك الله تعالي وتصل الي القرار الذي يريحك، الي التفكير السليم.
*همسة*
مزاجك أغلى ماتملك فاجعله مرتفعًا لتقرأ، لتكتب لتعمل لتتفاعل بإيجابية لهذا لا تعطي أي مخلوق فرصة لتعكيره.. إذاً
انتبه لنفسك جيداً
إلى الحد الذي لا يسمح بكسرك
انتبه لمزاجك وفكرك وهدوئك لا يسمح بضجيج يشتت فكرك وثباتك، أو خيبة تعيق من قوتك. كن كريماً لكن لا تسمح لأحد باستغلالك، امنح الحب دون أن تسمح لأحد بالإساءة لقلبك
ثق ولكن لا تكن ساذجاً، استمع للآخرين ولكن لا تفقد هويتك أبداً.