قُلْت
الَّذِي قَدْ قُلْته فِي مسمعي
فَحَان لِي أَخْبَرَك بِمَا أَوْجَعَتْنِي
كَم مرةً أبكيتني وجرحتني
كَم غضّتني وظلمتني
كَم صفعةٌ وجّهتها في
وَجْنَتَي . .
كَم مرةً غالطتني واثرّتْ
عُمْق تَعَصُّبِي وتوتري
أَنَا لستُ ظالمةٌ مُتجنّية
لَوْ قُلْت : عَنْك قهرتني وقتلتني
وَطَعَنَة أنوثتي واحجمّتها .
وكثيرُ من شار بَنَانهُ بأدبي ..
وعرفتني
وَعَلَى الضياءُ رغبتني وعشقتني . .
وَالْآن تُسقط رفعتي ! !
مِنْ أَجْلِ مَاذَا سَيِّدِي ؟
ألأنني أحببتك ! ! ! عَذَّبْتَنِي
وأبكيتني وقهرتني . .
أَم يُوجَد من هو بِالْجِوَار تَرَكْتَنِي
مِن أجلهِ ، ، أَيْن الْيَمِينِ الَّتِي
غلضتها فِي مسمعي ؟
أَيْن الضَّمِير وَأَيْن الَّذِي
مَا بَيْنَنَا ؟ ! ! فَاذْهَبْ إِلَى
ماحيثُ مِنْه جِئْتنِي .
بِقَلَم : الملتاعة
غزيل سَعْد