تعد توسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي درة الأعمال التي تُهتم بها المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، حيث يأتيان في مقدمة الاهتمامات الكبرى للمملكة، انطلاقاً من إيمانها العميق بشرف خدمة الأماكن المقدسة والإسلام والمسلمين، وابتغاءً للأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى، وتسهيلاً لأداء المسلمين مناسكهم وتوفيرًا للأمن والطمأنينة لهم.
وأكبر دليل على المتابعة والاهتمام والزيارة الأخيرة لسيدي ولي العهد محمد بن سلمان للمسجد النبوي الشريف،وسبحان الله قبل أيام وفقني الله بزيارة المسجد النبوي وماشاهدته فعلا عن اعمال قد تكون تطورها دائم ومستجدات ماشاء الله ملحوظة وملموسة للجميع ، ولكن هناك لفت نظري الساحة الجنوبية للقبلة واسعة جداً وسألت نفسي لماذا لاتستغل هذه المساحة الشاسعة أقلها في صلاة العيدين لأن الزحام شديد وتمتلئ الساحات جميعها فأقول وهذا مجرد رأي كمعجب باعمال وتطورات وإهتمام بالحرمين الشريفين من قبل دولتنا الحبيبة حفظها الله.
فهناك يوجد في الساحة الجنوبية فيها متسع على أقل تقدير لعشرات الآلاف من المصلين ولو يستفاد منها في صلاة العيد، بان يقدم الإمام في اول الساحة مع الحراسة الامنية للإمام ، لانه فعلاً يحضر لصلاة العيد أعداد كبيرة يمتلئ بهم المسجد وساحاته الأخرى، بل ويصلون في الشوارع من الجهات الثلاث الغربية والشرقية والشمالية، وتمتد الصفوف في الشوارع إلى مسافات كبيرة من الشرق والغرب.
وبذلك تعم الفائدة بإذن الله تعالى للجميع بكل يسر وأيضاً بإذن الله تعالى
تمكين عشرات الآلاف من المصلين من الصلاة في المسجد بدلاً من صلاتهم في الشوارع.
والحمد لله الدولة لم تقصر وصرفت المبالغ الضخمة لنزع الملكيات في هذه الساحة في سبيل التوسعة لراحة الحجاج و الزائرين. فأسأل الله أن يوفق حكومتنا الرشيدة ويحفظ ويعزز مكانتها في قلوب العالم الإسلامي لما تبذله في خدمة الحرمين الشريفين، وأن أجد جواباً لإستفساري ورأي المتواضع، وأخيراً إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت فمن نفسي والشيطان