منذ أول يوم لي في مدرسة الحديبية بال سرحان شدتني رفرة العلم الذي كنت اراه شاهقا شامخا تملأه الهيبة والكبرياء وتملؤ كل من نظر اليها بالاعتزاز والانتماء فتبادر الى ذهني ما سر هذا الراية ؟
منذ قديم الأزل كانت الراية دعوة للالتفاف والتعاضد والولاء فكان ولابد من الملك عبدالعزيز جمع الناس تحت راية واحدة فأصدر في عام 1937 قرار ملكيا بإقرار العلم السعودي الذي يرمز للعطاء والرخاء بلونه الأخضر وبالوسطية والاعتدال بتوسط كلمة التوحيد وبوجود السيف الذي يرمز للقوة والعدل والحزم
وللعلم ميزة ليست لغيره فهو لاينكس ولا ينحنى لأي ظرف كان ...
وكذلك هو الشعب السعودي الذي كان ولا يزال متأصلا بالعز والشموخ والانتصار والتلاحم بين افراد شعبه والالتفاف حول قادته وولات امره واخلاصهم له
ومن فضل الله تعالى ان رزق هذا الشعب حكومة رشيدة وبقيادة سمو لي العهد محمد بن سلمان المفعم بالطموح وذو رؤية عظيمة تهدف للارتقاء بشعبه في شتى مجالات الحياة .
ولذلك يحتفل ابناء هذا الوطن بيوم العلم بتاريخ 11 مارس من كل عام وكلهم انتماء وحب واخلاص لهذا الوطن المعطاء وهذه القيادة الرشيدة التي وفرت للمواطن حياة كريمة وعيش رغيد منذ تأسيسها ودعوة لاظهار معنى الترابط وتوثيق صلة التآخي بين افرادها.
ادام الله علينا نعمت الامن والامان ووفق الله مليكنا لكل ما يحبه ويرضاه ورزقهم البطانة الصالحة .
الكاتب :احمد ال زياد