من الحقائق المؤكدة، والتي لا تشوبها حفنة من الشك أو الإنكار قول الله جلّ في علاه: "أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء"
قيل في التفاسير أن رغبة يوسف عليه السلام أتت كما طلبها "إن السجن أحب إليّ مما يدعونني إليه"؛ ولو أنه طلب النجاة بطلبٍ آخر لكان تحقق.. فكما يقال في الحاضر: " ما تفكر فيه تحصل عليه"
وأتت التجارب لِتُثبت هذا كما أثبتت قبلاً مفهوم "الرسائل الربانية" أن ما أطلبه يحصل كما نطلق به لساني.. فلو أني طلبت المراكز العلا لما كنت أغرق في أرشيفي هذه اللحظة.. "سعيدة رغم ذلك لأن في الأمر خير".
كما أن قانون الجذب الذي يفيد بأن مجريات حياتنا ماهي إلا نتائج أفكارنا، وأن قوة هذه الأفكار الصادرة من العقل البشري تجتذب إليها كل ما يتمناه.
الأمر لا يعمل كما تعمل جنيّة الأمنيات بالطبع، إنما قليلاً من السعي والاجتهاد، والكثير من الأخذ بالأسباب وسلك السبل التي تجعل من الأفكار نتائج تصبُّ في منبع إحسان الظن.
راجع السيناريو الخاص بحياتك، وراقب ألفاظك واستنتج علاقتها الطردية بمكانك اليوم؛ فأنت حصيلة ما تفكر فيه لا أكثر.
شذى عزوز
سيدة الميزان