من إعتاد قراءة موضوعاتي ، تعودَ على أسلوبي .
في حديث شائق ، خفيف لذيذ مع ابني ( عبد الله )حفظه الله لكم أولادكم .
كنا في حوار ماذا لو كان هناك كائنات أخرى غير الموجودة في الأرض التي نعرفها ؟ وجود كائنات فضائية ؟ .
وفي تشعبات الحوار ،وعنان الخيال ، والانتقالات الإبداعية ،ذهبنا إلى المستقبل ، بوعي الواقع !! كيف سيكون ؟ ٢٠٣٠ وما بعدها ، خصوصًا ونحن نعيش التطور المتسارع والانفتاح نحو العالم ، والاستعداد للمستقبل ، ! كيف سيكون شكل العالم ؟ كيف ستكون ادواته ؟ كيف سيكون الحج ؟ هل سيكون هناك حجاج فضائيين ؟ وكيف الاستعداد له وكيف سيكون الاستغلال الأمثل. !!؟
أربطوا الأحزمة سنذهب عبر خيالي الزمن إلى المستقبل متنبئين ومستحضرين أدواته .
جاهزون؟ .. ( كما يقول سلطع في سبونج بوب) .
استمتعوا برحلة المستقبل مع ملاحظة انه ما يكتب مجرد خيال دمجنا فيه واقعنا الحالي ومستقبلنا المتوقع هذا الخيال قد يصبح يوماً حقيقة يمكن أن يستفاد منها :
-بعثة الحج الفضائيين :
كما جرت العادة وجود بعثات تمثيل للحج ، من كافة الدول التي تربطنا بها علاقات سياسية أو إقتصادية أو تجارية معها . وقد نملك ذلك مستقبلاً توفيع اتفاقيات( تمثيل ونقل الخبرات ، تبادل التجارب والخبرات ، يتم بموجبها ايفاد المواطنين لتقديم خدماتهم وخبراتهم لصالح كواكب أخرى .
- مركز الحج والعمرة للإبتكار وأبحاث التطويرية المستدامة المستقبلية للحج ، تتولى مهمة الإبتكار وتوظيف الموهوبين والمبتكرين ، ووضع آليات إبداعية وحلولاً ابتكارية من شأنها تسهيل أداء فريضة الحج ، واستغلال القطاع بكل كفاءة وفاعلية بما يحقق العوائ الداعمة للمجتمع والمساهمة في زيادة العوائد المالية والاقتصادية للناتج المحلي الإجمالي ، بحيث سيكون أكبر قطاعاً مساهماً داعماً وذلك من (الاستثمارات، واستغلال الامثل للذكاء الاصطناعي والطاقة البديلة و الطاقة المتجددة ، الاقتصاد الأخضر أو ( الحج الاخضر) كما يسميه البعض ، بهدفي تحقيق عوائد مالية ، والمحافظة علي مناخ وصحة الكون والتقليل الانبعاثات الكربونية في البصمة السكانية، وكذا من مخلفات الحج ، بالتخلص من النفايات ، واعادة تدويره المخلفات .
-مما يعني أن المناطق المحيطة بالمنطقة المحرمة ستكون منطقة صناعية بالدرجة الأولى للمصانع والمستودعات ، وتُكَون مجتمع اقتصادي اجتماعي منتج يشارك كافة شرائح المجتمع مكة المكرمة وما جاورها ، كا (منطقة اسلامية اقتصادية حرة ) ، تقع بالقرب من المشاعر المقدسة.
- فتح باب الإستثمار للشركات العالمية التكنولوجية الذكية ، لتنفيذ المشاريع ولبناء مباني خضراء التي تخفف من الانبعاثات الكربونية، وتنتج طاقة ، وتفعيل نظام الاستثمار طويل الأجل، وهذه قد تستوجب تغيير نظام التملك ، وتفعيل قانون ( تملك المنفعه) لمدة ٣ اجيال ( ٩٩ ) كما هو معمول به في بريطانيا وسنغافورة ، كما سيكون فرصة لازدهار ونمو نظام (تايم شير) وهو تملك منفعة عقار مدة محددة سنوياً ، ولعدد من السنوات . سيكون مكاناً رائعاً لـ (الاستجمام روحي ) قرب المشاعر المقدسة .
- كما سيكون فرصة تجمع والتقاء المستثمرين من كل (فج) حتى يشهدوا منافع لهم .
- مكاتب طوافة ذكية : المستقبل يستوجب تطوير آليات ومنهجيات وعمليات مكاتب الطوافة تكنولوجياً ، وتطوير عملهم باستمرار لمواكبة التطورات المستقبلية بأساليب مبتكرة وابداعية ، والإبتعاد عن التقليدية في ممارسة الطوافة ، حيث انهم يعملون جنباً إلى جنب وفق شروط ومواصفات ومعايير تشرف عليها وزارة الحج ( الذكية ) .
-عدم وجود جواز سفر أو تأشيرات ومزيد من حرية التنقل ( الآمن ) بين الدول عبر [البصمة السكانية ] ، والتنقل عبر أي وسيلة متاحة قد تكون : ( مركبة فضائية أو طائرة فردية الجيتباك) ، أو أطباق مكوكية او .. ) .
- قد تشارك مسؤولية الحجاج وزارة الحج ، مع (هيئة الفضاء)لحجاج القادمين من الفضاء.
- اناحة الطواف حول الكعبة بالعربات الطائرة دون طيار. وبالفعل كانت تويوتا قد تقدمت ببراءات اختراع عام 2014 لسيارات طائرة لتصنع بتكلفة تجارية، وقدمت دعماً بستين مليون دولار لجامعتي إم أي تي، وستانفورد لأبحاث السيارات ذاتية التحكم.
وقد يسهم هذا الحل في مشكلة الزحام المكاني .
- ارتداء العدسات اللاصقة الذكية ، عدسات الترجمة الفورية نصية او الصوتية ،
يتواصل الحاج مع الأئمة للاجابة علي الاسئلة الدينية أو مع الإمام الذي يخطب بلغته الأصلية، وستكون العدسات مزودة باجهزة استشعار قادرة على التعرف إلى الوجوه، والسجل الصحي للحاج . قاعدة بيانات متكاملة ، فعندما يفقد أحد الحجاج الوعي ويلقي رجال الإسعاف نظرة سنتعرف العدسة على اسم الحاج، وفصيلة دمه، وتاريخ سجله المرضي.
- مسارات وممرات المشاة مولده للطاقة :
حيث سيكون هناك طوابق للطواف والسعي كل طابق يكون بمثابة طاقة متجددة ، ممرات للمشاة تولد الطاقة يتم من خلالها تغذية منطقة المشاعر المقدسة .
- التعقيم الذاتي والتوليد وكما هو معروف انها تسمى التحفيز الضوئي وهي عملية تنشط التفاعل الكيميائي بين عناصر مختلفة دون أن تتفاعل هي نفسها، والمادة الصناعية المستخدمة في هذه التقنية تعمل على كسر روابط المواد العضوية السامة والبكتيريا عند التعرض لضوء الشمس أو الضوء العادي، وتحولها إلى ثاني أكسيد الكربون وماء. توليد الطاقة من المخلفات العضوية والنفايات.
وللعلم توجد محطات مشابهة حالياً في منطقة (كيوشو جنوب اليابان) . يمكن التعرف عليها اكثر عبر كتاب فيزياء المستقبل (Physics of the Future) للفيزيائي النظري الشهير ميشيو كاكو.كاكو .
- الجمرات الذكية : سيكون من الممكن رمي الجمرات باستخدام الإشارات العصبية من دماغ الحاج، حيث تتحرك الجمرات التي ستكون طائرات درونر صغيرة على شكل حجر مهمتها تنفيذ المهمة بالطيران للاصطدام بالجمرة الكبرى والوسطى والصغري، خصوصا للحجاج المقعدين من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو المصابين بالشلل، ولمن أراد الاستزادة فيمكنه البحث عن مشروع = Automating a brain machine interface system * أو ( أتمتة المنزل عن طريق واجهة الدماغ والحاسوب.
- الذكاء الاصطناعي واخرى سيكون سيد المكان والمتحكم الادمي التكنولوجي ، والمتطلب المرحلي ، وأهم القطاعات الاقتصادية المنتجة ، ننقل الناس بالطائرات، والسيارات، والأطباق الفضائية ، سوف تختلف الوسائل ، والاجهزة ولغة المكان، و الإضاءة والتكييف، ناهيك من شبكات الاتصالات والإنترنت، أو السجل الصحي ، وآليات الرفد والاعاشة ، ووجبات الطعام الصحية الذكية ، وغيرها مما سيتطور أو يختفي ويظهر بعضها واكثرها .
وهنا !! أترك لكم تكملة الاستماع بالرحلة ، تضيفون ما تشاؤون من إبداعاتكم، حيث يمكن أن تكون افكاراً ابداعية ابتكارية يمكن أن تكون مشاريع رائدة حالياً ، تحقق ايرادا ً وقد تؤسس لصندوق خاص لتمويل الأفكار الذكية للحج وتحويلها مشاريع مستدامة تحقق المنفعة ، يكون ذا آثار اقتصادية واجتماعية .
-أما أنا سأعود و أكمل حديثي الخيالي ، الإبداعي اللذيذ مع عبدالله و أذّكر َ نفسي وإياكم ، بأن هناك ثمة أشياء لن تتغير مستقبلاً ..
فهو المكان الوحيد الذي تهوي إليه أفئدة الناس أجمعين ..- مكة المكرمة أم القرى -
كما والأهم أيضاً أن مناسك الحج وشعائره ، وأيامه ، وأركانه لن تتغير مهما طال الزمان ، بحفظ ووعد واستجابة من الله .
أسأل أن يتقبل من الحجيج، وأن يديم علينا نعمه التي ننعم بها .
تحياتي :
عبدالله وعثمان عطا .
من ، خصوصا للحجاج المقعدين من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو المصابين بالشلل، ولمن أراد الاستزادة فيمكنه البحث عن مشروع = Automating a brain machine interface system * أو ( أتمتة المنزل عن طريق واجهة الدماغ والحاسوب.
- الذكاء الاصطناعي واخرى سيكون سيد المكان والمتحكم الادمي التكنولوجي ، والمتطلب المرحلي ، وأهم القطاعات الاقتصادية المنتجة ، ننقل الناس بالطائرات، والسيارات، والأطباق الفضائية ، سوف تختلف الوسائل ، والاجهزة ولغة المكان، و الإضاءة والتكييف، ناهيك من شبكات الاتصالات والإنترنت، أو السجل الصحي ، وآليات الرفد والاعاشة ، ووجبات الطعام الصحية الذكية ، وغيرها مما سيتطور أو يختفي ويظهر بعضها واكثرها .
وهنا !! أترك لكم تكملة الاستماع بالرحلة ، تضيفون ما تشاؤون من إبداعاتكم، حيث يمكن أن تكون افكاراً ابداعية ابتكارية يمكن أن تكون مشاريع رائدة حالياً ، تحقق ايرادا ً وقد تؤسس لصندوق خاص لتمويل الأفكار الذكية للحج وتحويلها مشاريع مستدامة تحقق المنفعة ، يكون ذا آثار اقتصادية واجتماعية .
-أما أنا سأعود و أكمل حديثي الخيالي ، الإبداعي اللذيذ مع عبدالله و أذّكر َ نفسي وإياكم ، بأن هناك ثمة أشياء لن تتغير مستقبلاً ..
فهو المكان الوحيد الذي تهوي إليه أفئدة الناس أجمعين ..- مكة المكرمة أم القرى -
كما والأهم أيضاً أن مناسك الحج وشعائره ، وأيامه ، وأركانه لن تتغير مهما طال الزمان ، بحفظ ووعد واستجابة من الله .
أسأل أن يتقبل من الحجيج، وأن يديم علينا نعمه التي ننعم بها .
تحياتي :
عبدالله وعثمان عطا .