مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظهما الله للقضية الفلسطينية لا تغطى بغربال فمواقف الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ومواقف ابناءه الملوك من بعده كالشمس في دعم القضية الفلسطينية. وليس هذا مجال سردها.
فمنذ تأسست المملكة على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله وحتى اليوم والمملكة موقفها واضح وداعم للقضية الفلسطينية بل اكثر من الفلسطينيين أنفسهم لأنها قضية العرب والمسلمين وليست حكراً على الفلسطينيين فقط.
وما نشاهده اليوم في الساحة الفلسطينية من نكران هذه المواقف ممن من باع اجداده ارضهم للمحتل وارتمى هو في احضان الصفوي الإيراني لايمسى في رأيي إلا متاجرة جديدة بالقضية الفلسطينية وذلك حينما تكشفت أوراقهم وعرف المسلمون والعرب خياناتهم.
نسأل الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان خير الجزاء على كل ما قدموه للشعب الفلسطيني.
الباحث: سعود بن متعب بن سعد بن عفيصان
ماجستير في القانون الخاص، وباحث دكتوراه في القانون الدولي.