من أهم مرتكزات سيكلوجية النجاح، أن يكون لديك هدف واضح تؤمن به، وأن يكون لديك إيمان بقدراتك وتقدير للمعطيات التي بين يديك وقدرة على توظيفها، بالإضافة إلى دافعية ومثابرة وعمل دؤوب لتحقيق أهدافك، وأن تكون جاهزًا بالحلول والبدائل لتجاوز المعيقات ومجابهة التحديات والأفكار المقيِّدة.
هكذا بدا ولي العهد الشاب رئيس مجلس إدارة نيوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وهو يقدم المدينة المليونية المستقبلية "ذا لاين" واضحًا في حديثه، يعلم مايريد، مؤمنًا بكل كلمة يقولها.
لقد ترجم وقوف الأمير محمد بن سلمان وحديثه عن المشروع معنى أن يكون القائد ناجحًا؛ فقد تأكد لنا أنه يفعل مايقول، وأن الرؤية التي أعلن عنها عام ٢٠١٦ ورغم التحديات الاقتصادية التي تعصف بالعالم تسير في طريق تحقيقها حسب محاورها المخطط لها.
كذلك برز في حديث سموه تقدير الإنسانية وتحمل المسؤولية حين وضع الإنسان أولا وحين أكد على الحفاظ على البيئة الطبيعية للمدينة وعزلها عن الملوثات التي تعاني منها معظم مدن العالم.
قدرته على التغيير برزت في حديثه من خلال وصفه لمدينة "ذا لاين" غير التقليدية والتي تختلف طريقة إنشائها عن الطرق القديمة المعروفة في إنشاء المدن.
وعلى الرغم من وجود المشاريع المميزة حول العالم، إلا أنه لم ير أن لاتكون لدينا مشاريعنا الخاصة المميزة والتي تجعلنا في مقدمة التفرد وتحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأن تكون بلادنا نموذجا ناجحًا ورائدًا في العالم على كافة الأصعدة.
لم يضع الفكرة فقط، بل تابع سير تنفيذها بنفسه واهتم بكل التفاصيل ثم بعد التأكد مما تم إنجازه، خرج بالبشرى يشاركنا ما حدث وما سيحدث في تواصل رائع مع المواطنين.
خطط قصيرة المدى وأخرى تمتد لسنوات، كلنا شوق في أن نتشارك فرحة ما أنجز وماسيتم تحقيقه على أرض مملكتنا الطموحة.