الدوبامين :-
الدوبا مين .. (دبدوبه التخينه)
الدوب امين .. (دب اسمه امين)
آلدو بامين.. (واحد اسمه آلدو )
أختر الإجابة الصحيحة . ؟
ايٍ من الإجابات أعلاه صحيحة ؟..!!
*-هو ليس اختبار بقدر ماهو مجاراة للحوار ، اردت بها أن احاكي ماتمر به عقولنا في الفترة الحالية ، من استخدام للاختيارات من الاجابة على الاسئلة التي تتشارك العقول لحلها ، وتتآلف القلوب لايجاد الاجابة الصحيحة_* !!
الحقيقة ليس في تلك الخيارات اجابة صحيحة، إنما هو موضوع آخر بعيداً عن الإجابات أعلاه لكنها قد تتلاقى وترتبط بها في وقت ما !!
عموماً يكيفكم ذلك!! ، سأتحدث عن مااردت أن الحديث عنه ..
الدوبامين :-
يؤثر (دوبامين) في التوازن الصحيح في جسم الإنسان ، حيث أنه يلعب دورا في التحكم بالمهارات الحركية والاستجابات العاطفية ما يجعله أساسيا للصحة البدنية والعقلية.
هو:( هرمون ) موجود بشكل طبيعي في جسم الإنسان، حيث يعزز من الشعور بالسعادة، بالإضافة إلى كونه ناقلاً عصبياً، أي أنه يرسل إشارات بين الجسم والدماغ.
إذاً هو: ( الهرمون المسئول عن السعادة ) ، والتي بالتالي نحن مسئولين عنها .
السعادة إحدى المحركات الأساسية التي تجعلنا نعيش حياتنا ، والمحفز الرئيسي للحركة والعمل ، لننال من البركة والتفاؤل والأمان والأمل .
السعادة ليست هي الفرح وممارسة الضحك ، والمزاح مع من تحب ، وتمضية اوقات الفراغ بما تحبه.
السعادة هي شعور يحفزها هرمون(دوبامين ) الذي يتم انتاجه في منطقتين في الدماغ ، الأولى : في المادة السوداء (وهي في منطقة موجودة في الدماغ المتوسط) فيعمل على توليد الحركة بالجسم، لذا فعند موت خلاياها أو إصابتها ، يبدأ بالنشاط .
والثانية : في المنطقة السقفية البطنية ، وهو عن القيام عند الحركة أو تناول شيئا تحبه يبدأ بافراز المكافاة للجسم. فينتج عن ذلك معا هرمون (دوبامين).
كل هذا الحديث عن الدوبامين ليس لأخبركم بمعلومة علمية طبية ، فأنا لا أملك قدراً قليلاً الطب ولا حتى أملك بطاقة تأمين لكي أتحدث لكم حقيقة علمية طيبة ، إنما لاخبركم بأننا مسؤلون عن السعادة( لأن الحياة اختيار والسعادة قرار )
إن عدم الشعور بالسعادة قد لا يحفز هرمون دوبامين ، فُيدخل الشخص في عدم توازن مزاجه ، وقلة همته و يباطئ حركته ، فتصيبه حالة من الكآبة وبعض الأفكار السلبية ، لفقدانه استشعار النعم حوله واستشعار مدى السعادة فيما يملك ، والاستمتاع بما عنده ، والحمد على ماعنده ، والشكر على ماعنده ، فيذهب الرضى ، وتختفي القناعة ، ويصبح في دوامة السوداوية والمؤامرة ، فيلجئ للعزلة والانعزال، فيقع في شباك الاكتئاب ، ويستسلم للمرض، فيفقد الأمل ويصبح اسيراً لدائرة اوهامة.
السعادة هي هاجز تبحث عنه كل الدول لتسعد مدنها، فاصبحت تتسابق لتكون من الدول الأكثر سعادة، وتحاول توفيره لتسعد شعوبها ، فتخطط لتحقيق هدفي .. (قابلية العيش ونمط الحياة) ليكون سلوك ساكنيها، واسلوب الاستمتاع بما فيها وسائل وادوات تحقق له السعادة، وتحاول تطبيقة المنظمات فتسن سياسة تسيسها وبرامج تطبيقها وفق (منظومة السعادة ) لتسعد موظفيها ، بموظف (مختص بالسعادة ) وتبتكر جوائز وتنتدب (سفراء للسعادة )كما أن الأسر تحاول تأمينه من خلال توضيح المعنى ومقصود المغزى ، وفق ماتستند عليه من مبادئ وما تغرسه من قيم ،وما لهذه القيم من مستويات تربي عليها ابناءها ،محاولة منها لإرشادهم لطريق الحياة وسبلها العيش فيها والتعايش مع متغيراتها ، لسعادة ابناءها .
إذن الدور مناط بنا ، وبمدى مقدرتنا على إنتاج مزيد من ال(دوبامين ) بإيمان أن من خلقنا.. خلقنا للسعادة، وممارسة السعادة ، بالتوكل حق الاتكال والانتقال إلى السلام ، وممارسة الإسلام ، في تعاملاتنا وأعمالنا بين الأنام ، مطمئنين بقلوب تتعامل بالميزان ، لا مطففة الكيل ولاتُخسر الميزان ، فحق عليها أن تكون هوناً على ومن عباد الرحمن .
هل عرفتم الآن الاجابة الصحيحة .
تحياتي
عثمان عطا
oatta17@gmail.com
@atta_Dr_othman