سامحيناياشبابيك العروس
اذ مضى الدّربُ ِبنا لم نلتفت
وتجاهلناالصدى حينَ دعى
وتعجّبنا لهُ حينَ صَمَت
حينَ أنكرنا خُطا أجدادِنا
ماتَبِعناخَطْوها حين مَشتْ
لكنِ البحرَ وأنسامَ المسا
ويَراعَ السيفِ هاقد رسَمَت
لوحةً طَرَّزَها بيتُ القصيد
وزهت بالأفْقِ نجماتٌ بدت
وكتابٌ ضمَّ صفحاتِ الوفا
نلمسُ الحُبَّ بهاحين رَوَت
ياعروس البحرِ كم جُدتى لنا
بلآلئكِ ونفسٍ قد سَمَتْ
إن قسى الدهرُكماقيل فقد
الهبَ الحُبُّ قلوباًخفَقت
أيقظ الإبداعَ فينا خالدُ
لنُعانق نبتةً قد أينَعَتْ