عندما يكون الحديث عن منطقة الباحة بوجه الخصوص ومملكتنا الحبيبة بوجهٍ عام تصبح المفردات سلسه وكأنها تتسابق لكي تتحدث عن هذه المدينة الخلابة (الباحة) كيف لا وهي لم تقبل ان تكون في اي مكان ولكنها اختارت المكان العالي لكي تعانق السحاب وكانها تقول انا باحة السحاب ولن ارضى بغير مكاني فأنا من كتب عقداً ابدياً مع السحاب وسنبقى بإذن الله،
الباحة كمنطقه ستبقى منطقة الهامي حيث بها مسقط رأسي ونشأتي الأولى وبها ذكريات الطفولة ولذة العيش وشقاء الزمن رغم حلاوته والان ولله الحمد والمنه تغيرت الظروف واصبحت الباحة مدينة لاينقصها شي من سبل الراحة والتقدم العمراني في جميع المجالات في ظل حكومةٍ رشيده تسعى لاسعاد المواطن وتوفير جميع السبل لكي يعيش واسرته حياةً هادئه وسعيده ويجد الفرق بين الامس واليوم وهنا لاننسى امير التجديد والتقدم الحضاري حسام الحسم صاحب السمو الملكي الاميز الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله هذا الامير الذي شمّر عن ساعديه لكي تكون منطقة الباحة وجهةً سياحيه يتسابق السواح والزائرين لزيارتها وقضاء اجازاتهم الصيفية فيها لجمالها الطبيعي وموقعها الجغرافي وحب اهلها للضيوف وحسن استقبالهم لمن يزورهم وهذه عادات ليست بغريبةٍ على قبائل غامد وزهران والتاريخ يشهد بذلك
ادام الله على هذا البلد امنه وأمانه واطال في عمر ولاة امرنا وسدد خطاهم وحفظ الله اميرنا المخلص والمهتم بامور المنطقه حسام الحسم وسيف العزم وحيا الله زوار منطقة الباحه ودام عزك ياوطن