وهاأنا أستجمع قواي وكلماتي لأنثرها هنا لكل من يواجه الصعوبه في تحقيق أهدافه
كنت ذات يوم أحلم و أبني لتحقيق ماأريد
مرفهة أطير في السماء كفراشة دون إكتراث
وفي يوم من أيامي الوردية تلك تبدل الحال
الى مالم يتوقع ...الحلم وقتها تبدد ...
الرؤيا لم تعد واضحة الحلول في عيني ضاقت والنبض ضعف يكاد يتوقف سقطت في براثن المرض النفسي والجسدي إستمرت الحياة كسفينة على أمواجٍ عاتية....
تصارع وتصارع حتى رماها الموج على ضفةٍ سوداء قانية ...
ليس بها سوى أشجار خريف بالية وظلام يكسو المكان وأنا هناك مرتمية على رمال قاسية لم ترحم ذلك الجسد
وبين الصحوة والمنام وفجوة الإستسلام للضعف رأيت شمساً تشرق على وجهي
توقضني برفق لأنظر بعمقٍ في داخلي
لأرى النور مهما كانت ضفتي مظلمة وموحشة
نور تلك الشمس بدد ظلامي الداخلي أَشرقتُ
نعم أشرقت ....
وإن طالت مدة الشروق الأهم أَورق داخلي واستنار
رفعت رأسي ونظرت وإذا ضفتي رحل ظلامها وازدانت أشجارها
نهضت نفضت تلك الرمال القاسية العالقة بي
واتجهت لأبني لي مركباً قوياً يأخذني الى أهدافي
مجدداً ...مهما كانت الأمواج عاتية فقوتي الداخلية هي وقودي ومقودي هو النجاح .
(قوتك الداخلية ستقودك الى هدفك)
1 comment
1 ping
بدور
18/02/2019 at 9:34 م[3] Link to this comment
لن تصل الى النجاح دون أن تمر بمحطات من التعب واليأس…وصاحب الإراده القويه لايطيل الوقوف في هذه المحطات.