أنت بشريٌ هدف الإله الأساسي من خلقك العِـبادة
ومن ثمَّ الحساب وإما جنةٌ أو نار ،وفي هذه الرحلة وهذه الأيامُ والسنون ستمر بك عتبات الأحزان تتدحرج نحوك بسرعة قاتلة ،وستمر بك السعادة على هيئات بشر، جهاز جوال،وردةٌ من صديق ،أو حبيب ،أو أخ ،أو أم ،أو أب
أو من ممارسة تشعرك بالسعادة،أو بروتين ما يشعرك بها
المهم ,لا يهمنا هذا كُلّه ،احتفظ بنفسك فهي ليست لك
إنها لله ،لا تُعجبه تعاستها،ولا حزنها ولم يُورد سبحانه الحزن بالكتاب الذي انزله لنبيك لك إلا على هيئة النهي بـ{لا تحزن}
فالله معك ،ونحوك دعوني وإياكم نطوف بهدي حبيبنا صلى الله عليه وسلم ثم ننهي موضوعنا!
جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن قُرب الله
فلم يجيبه عليه الصلاة والسلام أتدري عزيزي القارئ من أجابه؟
أجابه الله قال جل وعلا لنبيه على السلام(وإذا سألك عبادي عني؟؟} لم يقل له قل لهم بل قالها هو جل وعلا{فإني قريب ٌ أُجيب دعوة الداعي إذا دعان..}
فإنه لحريٌ بك أن تدعوا ربًا
على بعد سبع سماوات وقرب دعوة واحدة منك
أن تفضي إليه جميع أمرك ،وترفع إليه جميع حوائجك
فهو الله ولا تخف حتى الأمور التي لا تستطيع إيصالها بلهجتك المكسورة قد علمها الله،وستأتيك وحين إتيانها لك ستنهال بالبكاء فرحًا وسرور،
كتبت مقالتي هذه في حزن فتخللني سرور لا اعلم من حيث أتى ، المهم أتمنى أن تسعد عزيزي القارئ.