هَنِيْئاً بِهَذا اليَوْمِ دَاْمَ لَكِ المَّجْدُ
فَتِيْهِي عَلَى الدُّنْيا بِعِزِّكِ يَاْ نَجْدُ
وَقَفْتِ أَمَاْمَ الكُّوْنِ وَالنَّاْسُ شَاْهِدٌ
ففي الحَاْدِثَاْتِ الجَمْعُ كُلُّهُمُ فَرْدُ
فَأَنْتِ هُنَاْ لِلضِّيْفِ فالحَّجُّ نَاْجِحٌ
وَأَنْتِ هُنَاْ بِالسَّيْفِ أَنْ يُقْرَبَ الحَّدُّ
وَاَنْتِ لِمِلْيَاْرِيْكِ قِبْلَةُ وَاْحِدٍ
إِذَا قُلْتِ قَاْلَ الكَوْنُ هَذا هُوَ الرُّشْدُ
وَأَنْتِ عَلَى الإِرْهَاْبِ حَرْبٌ وَحَرْبَةٌ
لِأَنَّكِ لِلقُّرْآنِ وَالسُّنَّةِ الجُّنْدُ
على نَهْجِ (قَاْلَ اللهُ قَاْلَ رَسُوْلُهُ)
سَمَتْ رَاْيَةُ التَّوْحِيْدِ واستوثِقَ العَهْدُ
هُنَا دَوْلَةُ الإِسْلامِ قَاْمَتْ عَلَى الهُدَى
وَلِلَّهِ مِنَّا اسْتُوْجِبَ الشُّكْرُ والحَمْدُ
وَرُغْمَ أُنُوْفِ الفُرْسِ نُزْهِقُ بَاْطِلاً
فَنَعْلُوْ لِأَنَّ الرَّفْضَ قَاْمَ بِهِ الحِّقْدُ
وَمَاْذَاْ عَلَيْنَا مِنْ حُثَاْلَةِ حُوْثَةٍ
نَدِكُّ ضَرِيْحَ الشِّرْكِ فَهْوَ لَهُمْ لَحْدُ
أَتَتْهُمْ أبَاْبِيْلُ السُعُوْدِ فَرَاْعَهُمْ
كَمَا رَاْعَهُمْ لَمَّا أَتَى الهُدْهُدُ الهَّدُّ
بِحَزْمِ سُلَيْمَاْنَيّ طَاْرَ مُحَمَّدٌ
فَهَـدَّ الذِّي يَبْدو و صَـدَّ الذِّي يَعْدُو
هَنِيْـئاً لَنَا سَلْمَاْنُ حَزْمُ عَرِيْنِنا
فَيَاْ أَسَدًا مِنْ قَبْلِهِ كَاْنَتِ الأُسْدُ
سُعُوْدٌ تَلا عَبْدَالعَزِيْزِ وَفَيْصَلٌ
وَمِنْ قَبْلِ عَبْدِاللهِ خَاْلِدُ وَالفَّهْدُ
إِذَا لَمْ يَكُنْ آلُ السُعُوْدِ مُلُوْكَهَا
فَمَنْ ذَاَ لَهَاْ كُفْؤٌ إِذَاْ انْفَلَتَ العِقْدُ
.
.
.
.
العيد الوطني ٨٨
٢٨ ذو الحجة ١٤٣٩ هجري