أنا جيت أمتطي الذكرى وتلهفني لظايا شوق
على ذاك الزمان..[ الله والينا وواليها]
...
تقلبني دفاتر ذكرياتي ..والنفوس تتوق
لصفحات البياض اللي سكنّا في مغانيها
...
تذكّرت الصباح اللي تباهى لي بضيّ شروق
وأنا سارح معي قطعة غنم أبي منقّيها
...
تهيا لي على خدّ الطريق المايس الممشوق
ومن ذاااك الزمان ونبض قلبي منتشي فيها..!!
...
بغيت أسرْقه... لكنّي غديت التايه المسروق
حليل اللي تعلّق نجمةٍ بعدت مساريها!
...
دخيلك يا سنا روح المعنّى والحشى المحروق
تبلسم خاطري..لو بسّ همسة روح ترويها
...
تطوّقت الغياب الله لا يسقيك ياذا الطوق
وتسربلت الوجع والروح تنزف من محانيها!
...
غفى طفل الغياب وقمت أهلّ الزُرق دمع الموق
شرب عود الغَرَب والورد لين أرويت ظاميها
...
يايمّه من شموخك كم رقيت إلين فوق الفوق
مهندس شاعر وخطّاط مبدع من أياديها
...
رفت يمناك في قلبي بقايا كم صدع وشقوق
أنسّب كلّ لمعة نور في عمري ل أهاليها..!
...
على ذاك الزمان وجيت حافي والمدى مفروق
تحيّر خافقي ما بين حاضرها وماضيها
...
2 comments
2 pings
محمد عطبة
24/08/2018 at 1:48 م[3] Link to this comment
صح لسانك يا أبا فارس
عبدالرحمن الجهلاني
24/08/2018 at 2:54 م[3] Link to this comment
رائع ابا فارس ?