نبدأ بسؤال مهم
هل يثق افراد المجتمع بالصحافة في الوضع الحالي ؟
مالذي غير الصحافة وافقدها بريقها في نقل المعلومة الصادقة
لماذا تكرر الأخبار في الصحف وبنفس الصيغة والتنسيق مما جعل القارئ يمل من هذا الوضع .
انجزم بأن اخبار العلاقات العامة للأدارات والمؤسسات افقد بريق الصحافة وجديتها في الوصول الى قراء
من المستفيد اكثر الصحافة ام المؤسسات والادارات بهذا النوع من الأخبار لكثرتها لتعبئة الفراغ
في السابق لم تتبع الصحف الورقية هذا النهج فكان لها بريقها وجاذبيتها ومحبيها وقراءها
مانشاهده اليوم في الصحف اخبار علاقات عامة
افقد القارئ التوجه والاطلاع الى اكثر من صحيفة بسبب تكرار الأخبار
نكرر ونقول من المستفيد هذا !
اصبحت الصحف ملكا للعلاقات العامة في المؤسسات
كيف نقطع هذه القيود ونحرر انفسنا قبل صحافتنا
اوصل بنا الحال اشده من الأمر واصبحنا عاجزين عن التحرر وتغيير الاسلوب العقيم والتطبيل.
ايعجز الصحفي عن الوصول للمعلومة بمفرده ام ركن لوصول المعلومة اليه بسهولة ويسر ودون ذهاب واياب .
كثر التلميع والتبجيل بفضل هذا النوع من التطبيل
اخفيت العيوب للمؤسسات واضحت المحاسن هي الواجهه المفضلة لها .
بسبب هذه الظواهر الغير عادية التي ادخلت على صحافتنا
انلتزم الصمت ونتركها تنتشر ويعلو شأن المؤسسات وتزداد علوا
وتكون الصحافة للنقل والتطبيل .
متى نغلق الباب امام هذا التطبيل .
اجتهدت وان حالفني الصواب فمن الله وانا اخطأت فهي النفس الامارة
فخلصت لتعريف التطبيل :
" فن التطبيل "
احد الفنون المتأصلة لايجيده الا فئة معينة تعتقد بأنه يكمل النقص الذي لديها .
وقد يعرفه البعض بأنه " التسلق " للوصول "
ماهية فن التطبيل :
هو الميل والمحاباة بأي شكل كان لفئة معينة او جهة ما او شخص معين
بكافة الاشكال والانواع .
دوافع التطبيل :
-قد تنبع من حب الشخص الآخر والصداقة والرفقة الطويلة .وحب وولاء
-الوصول لغرض ما
ومعناه التقرب في سبيل الوصول الى هدف معين او مرحلة معينة .
-الانتماء للمكان :
ويعني الدفاع " التطبيل" عن هذا المكان بشتى الوسائل
فوائد التطبيل:
قد يتوهم البعض" المطبل"بأنه وصل لمبتغاه ولكن في الحقيقة هو أمر وقتي زائل لا محالة
علاج التطبيل :
قد يتعافى البعض منه بمجرد وصولهم لعلاج النقص ويركن للأمر في حال بقائه به
وقد تتفاقم الحالة بمجرد سقوط الشخص المعني بالتطبيل " المطبل له "
فهذا يؤدي بالشخص الى الرجوع من الصفر للتطبيل لآخر
ويشبه الانطلاق من مرحلة البداية السابقة
يشبه إعادة سباق لم يفصح عن الفائز لخلل ما في الصورة التي تنقل الحدث .