- للتقبيل لعدم التفرغ ، ولأن التفكير لا بهدأ ولا يفرغ .
- للجادين الباحثين عن التميز وسط مجتمعاتهم للمتميزين .
- للذين يهمهم التصفيق ، والتقاط الصور ، للباحثين عن مقعد كراسي الثقافة ، والإشادة ، لمن يهمهم ويحقق اشباع لهم الانضمام الى نوادي النخبة المثقفين المتعلمين .
- فرصة" لأصحاب المعرفة والباحثين عن مكانة ، للعارفين المتنوعين ، المتلونين الذين لايعرفون .
كلام للبيع ، حصيلة أكثر من ٢٧ عاماً من التجربة والعمل الميداني ، في حسابات ومواقع للكلام ، يزيد عمرها عن ١٠ سنوات.
آلاف العبارات والخواطر والمقالات ، والروابط ، بأسعار منافسة ، ومناسبة للميزانية ووفق حدود الامكانية .
- كما تتوفر حسابات ، مواقع نشر الكلام والخصام ، حيث تتميز بعدد يزيد عن ٥٠٠٠ متابع وغير متابع ، ومشارك ومتفرج .
( البيع لأعلى تقدير )
البيع للجادين . بدون وجع راس
كما يمنع الوسطاء والوكلاء .
- للمعابنة والإطلاع على المواقع ، ارسال رسالة واتس آب على رقم : ١٢٣٤٥٦٧٧٩ / ولاتنسى مفتاح المنطقة .
- عرض خاص -
في حال شراء الكلام كاملاً ، ومواقع ممارسة الكلام ، نقدم لكم عرضاً استثنائياً - مجاني اضافي- وذلك :
١ - عدد (١٠ ) عبارات جديدة ، مفصلة للتناسب مع توجهات المشتري واغراضه وغاياته واهدافه .
٢- عدد ( ١ ) مقال ٣٥٠ كلمة يصاغ باسلوب علمي مفيد يظهر درة المشتري المعرفية ، وتخصصه واختصاصه . يمكن نشره في إحدى الصحف المحلية ، وسيكون بإسم المشتري مع احتفاظه بحقوقه الفكرية .
٣ - عدد ( ١ ) مقال ٧٥٠ كلمة وأكثر .. ( وفق الحاجة لاظهار مدى ثقافة المشتري ) مطابق للشروط ،توجيهي داعم ، وفق اتجاهات السوق ، وحديث المدينة . بإسم المشتري ، والمكان المطلوب الوصول إليه .
- ملاحظة - :
- تقديراً لعملائنا المثقفين ، والشغوفين والمشغولين ، ونقدم خدمة ما بعد بيع الكلام ، في إدارة الكلام ، وتحسين صورتك وتلميعها بالكلام ، ومتابعة سير الكلام ، والرد على الكرام ، وإفحام اللئام ، وإن كانوا مغاتير أو باللثام ، وتوضيح وجهة نظرك ولا داعي بأن تكون بإلمام !!..
.* (نجمة بخط صغييير مكتوب عليها "خاضع للشروط والأحكام" ).
(وبخط أصغر بكثيييير )
* تفسيراً للنجمة ( نحنا لسنا مسؤلون عن أعداد المتابعين ، ولا نوعية وشريحة المتابعين والمتابعون ، والاراء التي يطرحون" .
( إعـــلان تخيلي)
————————————————
"كلام للبيع "
حقيقة و منذ فترة جال بخاطري، وراودتني الفكرة ، ودار حوار بيني وبين فكري وطرحت هذا التساؤل !! ،
(هل يمكن بيع الكلام ؟) ، أن استيطع أبيع كلامي أو حساباتي التي تحمل كلامي ، لأنه كما يقال عنّا !:- أننا ( بائعو كلام ) ، ( نبيع الوهم في كتاب ، ونغرز بدورة ) ، و ( نعيش أكذوبة التنمية البشرية و ادعاء التطوير ،، واحداث تغيير ) ليس هذا هو محور حديثي ، وسيكون محور حديث آخر في موضوع آخر سأكتب لكم عنه بالتفصيل في القادم من الأيام ، ..( إن لم أبع كلامي وحساباتي ) !!
في الحقيقة ،.. وصلني اليوم إعلان رسمي ، بتصميم عصري ، لعامة الناس وليس لي حصري ، يعرض فيه حساب تويتر عمره ١٠ سنوات وفيه ٢٠٠٠ متابع للبيع !! (الإعلان مختلف عن الإعلان التخيلي اعلاه)
هذا الإعلان أعاد لي ما طننته آنه كما البعض من كلامي ، والغريب من عباراتي ، (والشاطح) من افكاري ، ومن بعض البوح الذي اخفيه واداري .
بأن ابيع كلام وتغريدات ومقالات ونصائح شاطحة وأخرى ناطحة ، أحياناً ..مسايرة و وأحياناً مغايرة ، وأطروحات مخالفة عما كان عليه آبائي ..واجدادي ،مجنونة " بكامل قواي العقلية" .
هذا التفكير ، والحوار ، والتساؤل ، ينشط ويحضر كلما كتبت ونشرت ، ويزيد نشاطه أكثر ، بعد ردود أفعال المتابعين الحيادية ، وآرائهم المحافظة ، والتي يصعب أن تجد فيها إيجابية ، كما يصعب إيجاد السلبية ، لأنها ببساطة ..لا تعليق ولا ملاحظة عليها ، ولا المفرح من ضغطة إعجاب بها، أو إعادة تغريدها ، ولا تغذية راجعة ،. بخلاف حساب فلان وفلانه ، الذي لانعرف تخصصه ولا أعرف أين مكانه ، ولا مضمونه وعنوانه .
فبمجرد إرساله " صباح ومساء" تجد ٦٥٤٠ إعجاب ، ومع كل صورة كوب قهوة ٤٣٧٠ إعادة تغريد .
فقلت لنفسي بدلاً من انتظار التغذية لترجع ، و إعجاب للقلب الموجع، وإعادة مقارنة بالمشهور السنابي ، لأعد النظر فربما ما أكتبه منافي ، والزمن غير الزمن أحاكي،،و لا عليه حاتي، فلما لا أبيع ما لا أنشره ؟ وأنفع واستنفع .
بدى لي التبرير والتفكير والفعل مقنع ، و حقاً إن بعته سأكون رائد أعمال مبدع ، يخرجني من الفقر المتقع، دون الحصول على تمويل موجع ، أو انتظار مستشار أو مرشد ملهم ، ودراسة سوق لجدوى لا جدوى فيها .
- أو لماذا لا أغير استراتيجيتي وتكتيكي !؟؟ ، أحتفظ بكلامي في حسابي ! ، وأذيل عباراتي بإسم مشهور أو مؤثر ، أو مهايطي ، ممن ينشرون الهابط ، ويصدرون (الحابط اللابط ). وأكتفي بالمشاهدة ، بمشاهدي كلامي ، وتناقل عباراتي ، وانتشارها بين متابعيه وصُنّاعِه ، و المساهمين في زيادة أرصدته وحساباته ، وعدد مشاهداته ، حتى لو كان (مشهوراً ) بتفاهاته ، فقانون السوق بقول ( الصيت ولا الغنى ) أو ( حسن السوق ولا حسن البضاعة ) !! ..
قد أستفيد ، وأحقق عوائد مالية من بيع مختصر الدروس ، وما كتمته النفوس ، بالمفرح والعبوس .
فرصة جاءت إلى حدي ، أبيع كلامي !! ومن لكلامي يلتفت ويبالي؟؟ فكلامي ( رخيص!! ) لا تكاليف تأسيس ، ولا رسوم تراخيص ، ولا إيجار موقع ، وتصميم متجر إلكتروني وموقع، ولا تكاليف مباشرة ، وعمالة وافدة ، وشهادة مهنية ، ولا بطاقة صحية . فالتكلفة تكمن في مجهود كتابة الخاطرة ، ونقل التجربة ، ودراسة الحالة ، واستخلاص النتيجة ، ووصف الطريقة ،و الفوائد الصحيحة ، وصياغة التوصية ، بخطوات ممنهجة ، ووفق معايير عالمية ومحلياً مطبقة ، فهذه هي مرتكزات خواطري ومقالاتي ،،
كما لا توجد تكاليف تسويق ، وإعلان ترويج ، لأن الفكر لا يسوق ، والفكرة من نفسها ترّوج ، والمعرفة أسيرة بأدواتها ، فكلما زادت دائرة المعرفة زادت أدواتها ، و تلقائياً تكثر بدائلها ، وتوسعت وسَهُل تطبيقها واتخاذ القرار .
كما أن ( كلامي ) به ميزة اعتبرها نسبية ، أو قيمة مضافة تنافسية ، وهي ميزة قلة قرائه ، بحيث يمكنني إعادة إنتاج أو إعادة توزيع وبيع المخزون المتوفر بكثرة في ( مجموعتي الواتسية ( أنا ) )، وإعادة تغليف الكلام أو تعلبه في علب توزيعاتيمكن تقديمها في المناسبات الكبيرة ، كما يمكن إعادة طرح القديم ، بإعتباره حديث ، يصلح بأن يكون الكلمة الخطابية ، و افتتاحية الحديث .فهو بالطب يمكن موائمته ، و ملائمته للواقعنا ، لأنه من صميم واقعنا ، ومتواكب مع عالمنا ، ووفق احتياجنا ، ويتماشى مع تطلعاتنا وتوجهاتنا.
لكن تبّقى مشكلة صغيرة لابد من ذكرها ، (حيث يمكن تجاوزها وهي ليست مشكلة بذاتها) ، أنما في جمهورها وقرائها ، فهم نخبة النخبة وعظم الصحبة ، وأصحاب الفكر ، المُعْمِلْينَ (من إعمال) لعقولهم ، المتعلمين المتمرسين ، الذين يعرضون كل عبارة أو جملة أو رأي وبرغم قناعتهم بأن كلامي اعتمد معرفة موضوعية وسياق منهجي ،فنحن متفقون أن كل نواتج العقل والعلم تخضع للنقد .
سأبيع ولن أضيع ، وإن كان كلامي يضيع ، بين متبعي المشاهير والمؤثرين والقطيع ، وإن كثروا وانتشروا ، من المشهورين ومن يقال عنهم مؤثرين ، والباحثين عن الشهرة ، من يفتعلون الموقف ويحلمون القصة، ويطرحون التافه من المواضيع ، وحتى أولئك المتفلسفين ، والمتصنعين الخاوين ، ( والمرتزقة ) ومن لبسوا غير ثوبهم ، أو البسهم غيرهم ..ملابس عليهم لاتليق بهم.
أنا شخصياً أؤمن أن في الحياة ثمة قانون راسخ يتعلق ( بالتصفية ) أوضحه القرآن الكريم ( فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذۡهَبُ جُفَآءٗۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمۡكُثُ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ (١٧) الرعد ،
قانون مدهش يُصًعِب الأمر على أنصاف الموهوبين ، وأولئك المشترين ، وينبههم إلى أن أي نجاح لحظي يتم تحقيقة لظروف ما خدمته ، لن يستمر طويلاً ، وسيتكفل الزمن بكشفه ، أو ردم إدعائهم ، مهما كان صوتهم عالياً أو غالباً في لحظة ما .
- إخيراً : هل تنصحني بأن أبيع ؟ وهل لديك أنت الاستعداد لتبيع ؟
لمزيد من الاستفسارات والملاحظات وابداء الرأي يسعدني ذلك ، ولاتنسوا أن تسألوا عن موضوع أكذوبة التدريب والتنمية البشرية والتطوير
تحياتي : عثمان عطا
2 comments
2 pings
ابوسليمان
04/07/2022 at 8:40 م[3] Link to this comment
مقال رائع 👏🏻
خلود بنت فراج آل مسعود الدوسري.
06/07/2022 at 5:45 ص[3] Link to this comment
لا تقل أبيع كلامي بل روج لنفسك بأنك صانع محتوى.