حثنا ديننا الإسلامي الحنيف على النظافة في البدن ونظافة المكان وقد أولي ذلك اهتماما كبيرا بالنظافة الباطنية والظاهرية أو المعنوية والمادية.
وقد بيّن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ النظافة والطهارة شطر الإيمان.
وشرع لنا الوضوء للصلوات الخمس في اليوم والليلة، وجعل الوضوء شرطاً من شروط قبول الصلاة، وحثنا النبي عليه الصلاة والسلام على إسباغ الوضوء.
وعلينا المحافظة على نظافة المكان من حولنا وذلك بعدم رمي النفايات على الطرق وفي الشوارع وأمام المنازل .
وعدم البصق على الطرق والجدران وفي الساحات.
وعلينا المحافظة على المظهر العام للمدينة التي نسكنها والحي الذي نتواجد فيه وذلك بعدم الكتابة على الجدران و على العملات النقدية .
وعلينا ازالة التشوه البصري من الشوارع وجدران المباني والمحافظة على النظافة في كل مكان يقع بصرنا عليه.
وعلينا إسداء النصيحة للآخرين وتقبل النصيحة من الآخرين وقد روى مسلمٌ في الصحيحِ من حديثِ تميمٍ الداريِّ وله شواهدُ عندَ غيرِ مسلمٍ، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «الدينُ النصيحةُ»، قلنا: لمن يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: «للهِ ولكتابِه ولرسولِه ولأئمةِ المسلمينَ وعامتِهم».
وعلينا عدم الإساءة للآخرين بقول أو فعل أو عمل .
بقلم إبراهيم النعمي