قصيدة شعرية للشاعر والأديب أحمد حلواني
بمناسبة اففتاح الحارة المكية وبحضور
سعادة الأستاذ عبدالله ال طاوي
"". الحارة المكية مالها شبه. ""
سر بي فديتك نحو البيت والحرم
وطف بحارات أهل الجود والكرم
مكية مالها في وصفها شبه
عجزت عن وصفها بل أعجزت قلمي
فأهلها كبدور الليل إن سطعت
بهم تزول دياجي الليل والظلم
ياأهل مكة أنتم سر بهجتها
أهل المروءات والأخلاق والشيم
من آل ( طاوي ) أتى بدر يسامرنا
فمرحبا مرحبا صداحة النغم
وعادل شيخنا المحبوب صرح وفا
ورمزنا في جميل البذل والقيم
ياآل حافظ الأحباب إن لكم
ملء القلوب هنا حبا وملء دمي
وعمدة الحارة المكية الأسمى
رمز العلا والندى والرأي والحكم
شريفنا صالح قد زادها شرفا
أكرم به من عظيم الأصل والهمم
حفل المذاق له ذوق بحارتنا
مكية اللون والاحساس والنسم
ياأهل مكة ياأهل التقى سلمت
أرواحكم في جوار البيت والحرم
تكامل العقد بالأحباب في أدب
والحب والود من هاماتنا القمم
في موطن الحزم والإنجاز من ملك
له الولاء وحب الشعب والأمم
ولي عهد له كالليث في ثقة
وذاك أشهر من نار على علم
ودائم السيف غيث ماؤه غدق
وخيره إن هما في الأرض كالديم
في دولة حكمت قرآن خالقها
وسنة النور خير العرب والعجم
شعب تفرد بالإخلاص مرتديا
حب البلاد وحب الدين والعلم
ما همنا حاقد أو حاسد أبدا
هل هزت الريح يوما هامة الأكم
كلا وما نال من صقر ولا أسد
صوت الحمير وصوت البهم والغنم
فلتشكرواالله رب البيت أن شرفت
بلادنا برسول الله والحرم
ولتشكروا الله أن أعطى لدولتنا
خير الرجال وخير الجند والنعم
أهلا وسهلا من الأعماق نبعثها
مع النسيم لأهل الجود والكرم
ومرحبا مرحبا بالزائرين لنا
عبيرها فاح من قلبي وليس فمي
تسمو بها حارتي بل أهلها شرفا
ومن بها قد سما في ليلة الحلم
فالحمد لله حمدا لا حدود له
سبحانه خالق الأكوان من عدم
ثم الصلاة على خير الورى نسبا
الشافع المصطفى والطاهر العلم
شعر متنبي العصر
الأديب الروائي والقاص والشاعر
أحمد محمد حلواني القنفذة غادة الشطآن البندر