نظمتُ شِعري لإمٍ حدَّها الكِبَرُ
وضَاع منها حلمٌ صاغه القدر
دارُ المسنينَ بالأبوابِ يأخذها
وضيعَ الحبُ والألام والطربُ
عقوقها عِندَ بَابِ الدارِ ملحمةٌ
ودارَ للناسِ بالأفاقِ ما ضربوا
لو يحمدوا اللهَ أنَّ الله رازقهم
بنعمةِ الأمِ ماظلوا ولا هرَبوا
لقد تناسوا السَّهرْ في ظِلِ راحتهِم
وكم تناسوا حليبَ الأمِ كمْ شَرِبُوا
من يفقدَ الأمُ قد زادت مواجعهُ
وعاشَ مابينَ خلقِ الله مغتربُ
تهِلُّ دمعاً وتجني ليتَ والندمُ
ويكثُرُ الحُزنُ والآهاتِ والكرُبُ