إقشعر بدني كعشرات الألوف غيري وأنا أشاهد فيديو قصير لأحد التعساء من بني البشر وهو يسرق ببرودة أعصاب محفظة شخص آخر في الحرم المكي، ثم القبض عليه من قبل رجال الأمن قبل ابتعاده بعدة خطوات.
وحقيقة نشكر رجال الأمن في المملكة على جهودهم المباركة في تأمين أرواح وأموال حجاج بيت الله الحرام .
حاولت أن أضع عقلي وفكري مكان ذلك التعس حتى أجد له مبررا أن يكون مريضا بمرض السرقة مثلا، فلم أجد لذلك سبيلا لشناعة ما اقترفه من ذنب، فأن تكون في بيت الله الحرام فذلك يعني تماما أن تكون أمنا على نفسك وجسمك ومالك من أي اعتداء أو نظرة عين أو سرقة وذلك التعيس من المؤكد انه يعي ذلك لما لاحظته عليه من قوة جسمانية وتحكم واضح بحركته، ولكنني أشك كثيرا بسلامة عقله وان لا اعتقد ان ذلك عذرا له بالمطلق.
وكم كنت أتمنى أن لا تصوره الكاميرا أو على الأقل لا ينشر ذلك الفيديو كانتشار النار في الهشيم لاعتبارات لا داعي لذكرها كلها وأكتفي بواحدا منها وهو أنه ليس من حق أحد سواء أكان شخص أو جهة ما التشهير بأي شخص دون حكم قضائي يفيد بأن التشهير سيكون لفائدة المجتمع وبحسب رأيي الشخصي لا اعتقد أن تلك الحالة ذات فائدة.
1 comment
1 ping
حنان الغامدي
12/08/2019 at 1:10 م[3] Link to this comment
بالعكس اختلف معك أستاذ نبيل
هذا الفيديو يبين لضعاف النفوس ان رجال الأمن يقِضين لكل من تسول له نفسه أي عمل مخل بالأمن أو يؤذي ضيوف الرحمن .