علاقات لها مواصفـات وتفاصيـل..وفي حياتنا لها تاثير
مفيدة ..بس فيها خطورة كثير على نفسك ومقاومين التغيير ...
#ملامح وجودك
حورات ..في غاية الأهمية ..عن العلاقات الإنسانية
تساعدك على فهم نفسك وترسم بيدك طريق سوي وممهد وخالي من الألغام النفسية .. وثقناها علشان تكون لك مرجعية .
..العلاقة مع شخص اعتمادي..
شخص معتمد طوال الوقت عليك بشكل غير عادي..
يطلب منك المشورة في كل صغيرة وكبيرة..
وحتــى أخــد القــرارات مكانــه، علشــان مــا يحمل نفســه مســئولية ..
يشعر بالخوف من الوحدة وضعف الشخصية .
يعتمد علي غيره لإشباع احتياجاته النفسية والجسدية، مع تحقيق درجة ضئيلة جدا من الاستقلالية.
سـلبي ، ما يعـترض أو يقـول (لأ)..
يـدور على الـي يشـجعه ، و يخاف يزعله .
يسال بطـرق كثيرة وأشـكال مختلفـة، صريحة ولا غير مريحة ...على هيئـة طلـب أو نصيحـة .
يتعبــك ويســتنزف طاقتــك وفكــرك ومجهـودك ومشـاعرك..
.. في طلباته واحتياجاته زي الطفل الصغير
..مفوض ومستعير احساسه وحتى التفكير
وفي حوار مع د.سالم باهمام خبير في التنمية البشرية أضاف انها:-
شخصية تابعة لعدم قدرتها على تحمل تبعات اي قرار.
قد تتكون لدى الشخص بسبب وراثي او سبب في سوء تربية الوالدين للصغار...
كالحماية الزائدة من الوالدين والتربية الصارمة جداً.
أوالإهمال واللا مبالاه التي ينشأ فيها الطفل (أسرة مهملة له).
وذكر د.باهمام بعص طرق العلاجية للشخصية الاعتمادية:
- مساعدته في تحمل المسئولية وتحمل بعض التبعات.
- التحفيز والتشجيع له بشكل دائم ومستمر.
- النصح له بشكل مناسل وتقديم الإستشارة له في الزمان والمكان المناسب.
.....................
ولزيادة الاهتمام ..فكر فيها بأحكام :-
لا تسجيب لطلباته..
فتكرار رفض المساعدة أكثر من مرة، قد يضطره إلى الاعتماد على نفسه بدرجة أكبر.
نحي عواطفك جانباً...
لأن تغيير الجانب السلوكي يتطلب الاحتكام إلى العقل وليس العواطف.
كلفه بالعديد من المهام...
حتى إن كنت على علم بأنه لن يستطيع تنفيذها لتساعد على تنمية الجانب الإستقلالي لديه.
ربما يكون هذا الشخص أحد أقاربك أو أصدقائك المقربين أو حتى شريك حياتك..
علاقتك معاه ..
مرهقة..مهلكه ..تعطي فيها بدون ما تأخذ ..
لا تفكر تكون المنقذ له ..!!
ولا تتخلى عن تصحيح سلوكه ..
بردة فعل إيجابية ..تكون فيها مرآة لحسناته وعيوبه.