جاوبيني كان باقي تسمعين
عن سؤالٍ تاه يبحث عن جواب
السنين اللي نبت فيها سنين
ليه ينبتها مدى العمر اغتراب
ذاب في وجه القدر شده ولين
صاح فـ آذان المواعيد الغياب
وانتثر من جور فرقاك الانين
في سماء صدري غدا كنه ضباب
الليالي قفر و الوادي حزين
والسحائب ودقها كله سراب
والظلام إللي كسا متن الحنين
أحرقته الشمس فيها ثم ذاب
والقصايد حايره ما بين بين
حبر همّال العباير والكتاب
المسافات امتلت وحلٍ وطين
والسماء من فوق شاعرها تراب
كنّها دنيا بليا ساكنين
كنّي القيصر لحق ملكه خراب
قيصرك يا بنت كانك تجهلين
صك في وجه المفارق ألف باب
والسؤال اللي سقى سمعك إلين
ما عرفتي صدق ردك مـ الكُذاب
أعتكف في تيهه اللي تخبرين
كسّر أصنام الترجي ثم تاب