بعد معاناة أربعين عام تتحقق الأحلام بفضل المولى عز وجل ثم قيادتنا الرشيدة. .قبل أشهر جاء أمر انشاء نادي الإبل و بعد ذلك جاء مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه لسباقات الهجن والدعم السخي با الجوائز للمهرجان..
قبل أسبوع جاء أمر معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية ب تأسيس الإتحاد السعودي برئاسة صاحب السمو الأمير /فهد بن جلوي وحقيقة" هذا القرار كنت أعتقد أنه لا يتعدى كونه تغيير مسمى لا أكثر ولا أقل فما نطالب به لم يحققه قرار التأسيس. .وجاء اليوم ليكشف لنا تبعات قرار تأسيس الإتحاد السعودي للهجن وما يؤكد أن هناك تخطيط مستقبلي ونهج مدروس سوف يعلن بالأيام القادمة ان شاء الله .. و جاء قرار حل اللجنة السعودية لسباقات الهجن واعفاء أمينها وأمين الصندوق ويكون الاتحاد هو المرجع والمشرف والمسؤول عن جميع أنشطة رياضة الهجن العربية الأصيلة. .
ما قام ويقوم به معالي المستشار /تركي ال الشيخ من إعادة هيكلة وإعادة جدولة وتنظيم وترتيب يعطينا الاريحية والاطمئنان لمستقبل رياضة الهجن بشكل خاص ... بين السخرية والتعاطف بالأيام الخوالي كانت تقرأ مطالبنا ب إيجاد البطولات ومنتخبات الأندية. وظهر لنا إعلان بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وبطولة كأس ولي العهد حفظهم الله جميعا".ليعي الجميع أن التطوير مطلب والتجديد حيويه ومواكبة العصر ضرورة على أساس متين بالتمسك بتعاليم الدين والحفاظ على الأصالة والتراث.. انتهى وقت العشوائية والمحسوبية والمصالح الشخصية المتبادلة من (البعض) وحل مكانها التنظيم والعمل والاجتهاد تحت مظلة الإتحاد السعودي للهجن...
بالسابق كان أي تطوير يسبقه فوضى رأي بين مؤيد ومعارض والنهاية المعارض هو أول من يعترف بأنه كان على خطاء وان التطوير راحه ومواكبة. ..الآن الكل يترقب الجديد ومستبشرين خير ان شاء الله في ظل قيادة تسعى جاهدة لراحة المواطن.
..
بقلم عبدالله الرضمه العطوي