حقيقة أثارني مايقال عن المرأة المسلمة وتحديداً المرأة السعودية ، هذه المرأة التي يحسبها البعض أنها في قفص محكم كأنها حمامة تناشد الحرية، يتخيلها البعض بأنها مهمشة لا حقوق لها ولا كرامة ولكن خيالهم رمادي، لم يكن دين الإسلام مبخساً ولا مضطهداً .
بل هو ألطف الأديان وأكرمها للمرأة لقد جعل للمرأة المسلمة من الخصائص والكرامات ماتحفظها، لم يكن الدين متحيزا للجنس الاخر بل جعلها متساوية إلا أنه وضع لها بعض الخصوصيات التي تناسب طبيعتها كأنثى فقد وصفها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بالقوارير لرقتها وضعفها، نعم هي ضعيفة وهذا مايميزها بأن يبعدها عن مايكسيها بالعناء والشقاء .
ماهي الحرية التي يطالب بها الذين يصفون أنفسهم بالمهتمين بشؤون المرأة وحقوقها ؟!!
إن كان بزعمهم أن الحرية تكمن في التبدد والسفور والخروج عن ولاة الأمر وانتزاع الأوامر الإلهية فهذه يا عزيزتي ليست حرية .
للأسف أصبح موضوع الحرية يرتكز كل الإرتكاز على محاربة الدين والقوانين الإلهية، يريدون المرأة المسلمة أن تبدل دينها، لأنه لم يعجبهم، يرون في قوانينه إهانة وظلم هكذا يصورونه للمرأة العربية المسلمة، لكن من كان في عقله مثقال ذرة من الذكاء لعرف أن غايتهم هي الخروج عن أوامر الدين الإسلامي ولن يتحقق إلا إن استطاعوا دس خباثتهم في عقل المرأة المسلمة .
وأخص المرأة السعودية نعم لأنها محور الكون وأخر حبة هم يرونها كجواهر نادرة مازالت متمسكة بعقيدتها لو وضعت وحدة في أيديهم يظنون بأنهم سيصلون لمرادهم، ولكن لن يتحقق أبدا ما دامت هناك قلوب أمنت بدينها وصدقت به ، ورضيت بكل أوامره ونواهييه.
بقلم : صالحة بنت أحمد