لا أرى أجمل في الحب من سهولك والجبال
أوديتك مُعفرةٌ بطيب الريحان
متوشحة أنتِ بِحُبٍ عذري
غابة رغدان .. وما أدراك ما الجمال
هي الصدر الذي يتسع للأسرار
هي القلب الذي يحتوي كل حب
حين يتنفس الصبح في تلك الروضه الفاتنة فإنما هي ابتسامة الغرير
وحين يدنو لها الليل فإنما هو كحل العروس
الباحه .. ليالي السمار في أروع لقاء
هي .. العشق الكبير
يحتوي لوعتك وفرحتك
الباحه .. عشقنا القديم
حين يهب النسيم في أعاليها
فكأنه تلك الصبيه تعبث بشعرها الطويل
الباحه .. قِصصْ الرواة في ليل الشجن
ذكريات انتثرت على حبات الرمال حتى غدت واحات الأحلام
الباحه .. المُلْك والملاك
أيامك يا تلك الفاتنه قصص تنوء بحملها كل الدواويين
قصص أخرى تحتضنها تلك الجبال.
ياباحتي .. حين جال بالفكر قراءة خاصة عن أولئك الشامخين شموخ مرابعهم العالية في جزء غال من وطننا الحبيب فان نفسي تاقت لتتصفح كل الدواوين التي تكتنز أدبهم الرفيع
أولئك القوم هم سادة الفكر والعلم وإن شئت يا صاح فقل إنهم منابر كل القيم السامية
الا أن قراءت تغريني في ذات الأمر ليست ككل القراءات ولا كل اللغات
إنها قراءة الجمال فيك ياجارة القمر في ليله البدري!!!
" الباحه" وما أدراك ما الباحه ....!!!
مرابع قد حباها الله من الجمال العذري حتى غدت كأنها العروس في ليلتها..
ديارٌ .. قد تعفرت بالجمال من كل جانب
ديارك يافاتنتي .. تحيا بأحاديثهم مجالس السمار
أهلك ياديرتي مادة الجَمَال وسلطانه
ليت شعري أنني أقوى على القصيد
فأكتب فيها كل شعر جميل
وأنثر في جنباتها حروف المودة والوفاء
هي العروس .. تدثرت بجمال السماء
حين غدت بمفاتنها تعانق السحاب
أهلك ياديرتي هم القوم .. انعم بهم من كرم وجود
ليت شعري أن ديارهم سكنى الرواء
لأنهم أهل الوفاء
الباحه .. قد أضحت للحب عنوان
وللشيم انسان
لهم الله من قوم يحبهم الضيف قبل أن يراهم
فكيف اذا نزل عزيزا بساحاتهم ...
كتبه عاشقك الولهان
د. عبدالرحمن بن علي الحمود الغامدي.