مهلاً يا نفسُ أين التأني ؟ فلتسعدي يا نفسُ بكل من راح عنكِ ، لا ترتجي يا نفس لُقيا حبيبٍ أو حتى صديقٍ خائفٍ أن تَهُمي أو حتى قريبٍ قرب الظلم منكِ أو حتى عابرٍ لا يرد السلام منكِ ، يا نفسُ في الناس لا يبقى الوفاءُ أو أنه لا صادقٌ في الأرض يمشي ، منٌ وغشٌ وفِي الخِداعِ فنٌ ، بل لا تنسِ يا نفس كلمةُ جارحة للقلب عنكِ ، يا نفس أنتِ في زمن التعدي لا تشتري رضى الناس فاللهُ يكفي ، في هذه الأرض لا أعرف ما الحُبَ يعني ولم أفهم العلاقات كيف تجري ، هل الصديق كما قال الله ربي عن الرسول الرحيم المربي ؟ عونٌ وصدقٌ وصلاحٌ وودٌ بل قال عنهم في قصة الغار يحكي : (إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40 ) هذا هُو معنى الصداقة الحقيقي في زمن الصحابة فليت ذاك عندي ! .
أو لا أعرف الجار يقضي كل حقٍ إلا في ذلك الزمان الذي لم أكن فيهِ أمضي ، فهل علمتم بالموعظة التي كان يحكي عنها رسول الله يروي (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :(( خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ))
[رواه الترمذي] ) يا خير من قاد الهدى والتواصي .. قد ضيعوا ما قلت أو أين حقي ؟ .
يا نفس فلتستفيقي مما تقولي من أين قلتِ هذا وذاك في الحب يُوفي ، أنتِ تعيشين في أخرِ ما تبقى من هذه الدنيا لا حب في الله في هذا الوقت يبقى .
يا أُمة الإسلام أين المودة أين التحية أين الوفاء والرحمة !
حتى غريبًا مر أو راح عني إما أذىً أو لا كلامٍ يُهني .
هذا كلامي عمّا أرى في زماني ، لا حكمةٌ ألقى ولا كلامٍ بفضة ولا معانٍ صادقة للقلب تُهدى ، ولا سبيلاً إلا بكثرتِ الصمتِ يأتي . يا نفس خيرُ صديق الكتاب المربي ، وفِي الحب يا نفسُ فالأمُ تكفي ، يا نفس لاتنسي صدق الأُخوة ومن أبي يأتِ الدعاء المُلِحِ ، وقد نرى صدقًا وحبًا لأهلٍ ، أو صاحبٍ صالحٍ بالنصحِ يُجدي ، فهم خير .. والخيرُ يبقى بهم فلن أنسَ ذلك الفضل كلا .
يا نفس قومي وللهِ صلي و هُمي للخير وأكثري لا تمني .
وفِي الخِتام نسأل الله صُلحا وعيشًا صادقًا وأمنًا وسترا .
- 05/05/2024 معرض المنتجات الوطنية السعودية ينطلق 13 مايو الجاري في دولة قطر بمشاركة 80 شركة سعودية
- 05/05/2024 منتدى الاستثمار البيئي 2024م ينطلق غدًا في غرفة الشرقية
- 04/05/2024 حلبة النار”.. تجمع أبطال الوزن الثقيل.. وتجذب أنظار العالم إلى الرياض
- 02/05/2024 الأكاديمية السلطانية للإدارة تسهم في تعزيز الجاهزية المستقبلية ونقل المعرفة لمؤسسات التعليم العالي بسلطنة عُمان ودول الخليج العربي
- 01/05/2024 كرسي أرامكو للسلامة المرورية يطلق دورة تدقيق سلامة الطرق بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
- 30/04/2024 الوزير الفضلي يشهد توقيع (10) اتفاقيات لتطوير استخدامات المياه المجدّدة ودعم الحلول التقنية والابتكار واستدامة الإنتاج الزراعي بالمملكة
- 28/04/2024 وزارة الرياضة تشارك في واحة الإعلام بالتزامن مع استضافة المملكة لأعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي
- 24/04/2024 توقعات ان يصل سوق الولاء في المملكة الى أكثر من 1.6 مليار دولار خلال اربع سنوات
- 24/04/2024 140.7 مليون دولار أمريكي إجمالي التكاليف الاستثمارية لشركات الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي في المملكة المغربية
- 23/04/2024 نادي محايل الرياضي وبلدية المحافظة يوقعان عقد شراكة
بقلم : راوية موسى هوساوي
أُهدي لنفسي ما في زماني ..
Permanent link to this article: https://aan-news.com/articles/122019.html/
3 comments
3 pings
hawsawi
19/01/2019 at 1:08 م[3] Link to this comment
ما شاء الله تبارك الله ،،
بوركت تلك الأنامل ،،
وفقك الله ،،
منى93
19/01/2019 at 1:53 م[3] Link to this comment
ما شاء الله تبارك الله فناااانه وروعه واكثر من روعه????❤️❤️
منى93
19/01/2019 at 1:54 م[3] Link to this comment
ما شاء الله تبارك الله فناااانه وروعه واكثر من روعه الى الامام بعون الله ياجميله❤️❤️❤️❤️✨