أصوغُ من أعذبِ الألفاظِ أبياتي
لأرسمَ الحبَّ في ترنيمِ أصواتي
وأتقنُ العزفَ في شوقٍ وفي طربٍ
لأجعلَ اللحنَ يشدو دونَ إسكاتِ
لحنٌ نشأتُ على ترديدِ نغمتهِ
قد كانَ - بل إنهُ ما زالَ - في ذاتي
عنوانهُ سارعي للمجدِ يا وطني
وجاوزيهِ إلى كلِّ المَجراتِ
ولترفعي رأيةَ التوحيدِ شامخةً
خضراءَ تحملُ أنوارَ الهداياتِ
ورددي لأنامِ الأرضِ كُلِهمِ
اللهُ أكبرُ فخراً في الصلاواتِ
يا موطني عشتَ فخرَ الكونِ أجمعهُ
منارةً الحقِ في بحرِ الضلالاتِ
وعاشَ سلماننا عِزاً لأمتهِ
العاهلُ العدلُ في أعتى الصراعاتِ
داعي السلامِ زعيمُ الحزمِ منبعهُ
ملاذُ من تاهَ في عصرِ المتاهاتِ
وعاشَ من أذهلَ الدنيا برُؤيَتِهِ
محمدٌ دونهُ تجثُو تحياتي
وليُّ عهدٍ عَهِدْنا نُبلَ هِمتهِ
فليسَ ينظرُ إلا للسماواتِ
يا موطني كلُ حبِّ الكونِ أسكبهُ
شعراً يعطر أجواءَ العباراتِ
أبياتُ حبٍّ لها نبضٌ يحركها
لخيرِ أرضٍ بها خيرُ الرسالاتِ
وسوفُ أعزفُ لحنَ الحبِّ أغنيةً
معها يرددُ كلُ الكونِ أبياتي
يا موطني سارعي للمجدِ شامخةً
وجاوزيه إلى أقصى النهاياتِ
عادل أحمد القالي
المحاضر بجامعة جدة
1 comment
1 ping
ابوروز
23/09/2018 at 9:41 م[3] Link to this comment
صح لسانك