بمعيّة السُلْطة يُحَجّم الأقوياء بالصوت، والسُلْطة لا تُمْنَح إلاّ للقادة.
هنا نحن نكتشف القادة في حياتنا.. منازلنا.. أعمالنا.. مناسباتنا.. ومصائبنا
القيادة مِنْحة من الخالق يضعها في أشخاص يعتنون بها ويسقونها بماء العِلْم والخبرة والتطور، ليست فيمن يعتقد أنه جدير فقط وليست كرسي يدور أو حجرة تغطي فيها الصور والزينة محتواها من الإنجاز فارغ.
أولاء يُساقون بالسياط.. سياط السلطة والقوة وفرض الكلمة، لا يتناسب مع غوغائهم قانون الرضا والتمهيد لبناء بيئة مسالمة.
أولاء يغرّهم الخطأ أينما كان طالما أنهم سيصلون لمبتغاهم، ناهيك عن اختفائهم ساعة تسليط الضوء والحساب.
الرِعَاع من العامّة يقفون كالمشدوه من عِظَم المفاجآت، لا يملأهم سوى الخوف من انكشاف خبثهم من خلال المواجهة، لذا يعتمدون بكل وقاحة اللغة المنطوقة في الظلام هم أجبن من الغناء في العلن، أصواتهم نشاز وأغنياتهم تثير الريبة في نفوس متذوقي الفن.. فن العلاقات والتعاملات الإنسانية.
السُلْطة لها أثر تتركه أينما حلّت ووقعت عليه بقوتها، والذِكر يبقى مدحًا كان أو دعاء على...
القادة يبقى أثرهم، والمتسلطون على... نادمون لا محال فلم يكن يصفق لهم سوى رِعَاع
سيدة_الميزان