إرادتك وعزيمتك تصنعان قدرتك على تحدي الصعوبات، بهما لن تقف أمامك أي إعاقه ولن تجد شيئاً مستحيلاً ولن تحد الإعاقة من عطائك بل ستزيد من عزيمتك وإصرارك لتجعلك تقف على سلم النجاح وتصعد درجة درجة
فمن هذه الرؤية أنا أنطلقت ، جعلت منها نبذة مختصرة عن صاحبة همة عالية وهدف وإرادة وطموح ، ترجمت كل هذا في حصيلة من الإبداع الادبي والإنجازات التي قمت بها خلال سنة..
وأن تبدع في سنه يعني بإنك قادر على فعل المستحيل، قادر على فعل مالا يستطيع البعض فعله ، قادر على جعل اسمك في الصدارة مع الأشخاص المبدعين والفاعلين في الحياة
كان مارس شهر الإبداعات المتميزة فقد صدر حينها أول مقال عن أصحاب الهمم الذين لا يقف أمام تحقيق طموحهم إي عائق من العوائق التي قد تمنعهم من ظهور تلك القدرات والمواهب الجميله التي يملكونها ، فكان تحدياً لي أن أضع اسمي ضمن كوكبة الفن الإبداعي والتشكيلي ففعلت كل ما في وسعي حتى ظهرت ورغم كل الإساءة أبدعت، رغم الظروف عملت، رغم المرض تحديت، رغم الحجر الضيق خرجت ..
فحدث مالم يحدث من قبل أعوام مديدة، من قبل أن يدق جرس نهاية سنة طويلة، من قبل أن أذوق آخر كوب قهوة في سنة مليئة بالإنجازات اللا محدودة ، ومن تميز ما عملته أدركت بأنني أستحق أن أكون صاحبة قلم مميز لايستغني عنها مجتمعها ..
فكان إبداعي يزيد يوما بعد يوم ما بين أسبوع وشهر حتى دقت لحظة نهاية سنة أفتخر فيها كوني أنا صاحبة فكر سليم ، صاحبة إبداع نبيل ، صاحبة الكلمة والموقف ، فكنت أجتهد وكنت أبدع وكنت أحب تكون هاجر فرج كما تحب .
~~