الإنسان ذلك المخلوق الوحيد الذي ترك له الخالق حرية الاختيار ، فإن كانت حياته في راحة وطمأنينة فذلك من اختياره هو ، ومن كانت حياته في تعاسة وألم فهي من اختياره أيضاً ، فالحالة التي يكون بها الإنسان هي من صنعه هو لا من تدخل خارجي .
أيها الإنسان : لقد ترك الخالق لك حرية الاختيار بين أن تكون من أهل السعادة أو تكون من أهل التعاسة .
من كتابي : (الحبُّ ديني ) محمد بن نايف الجفالي