المملكة العربية السعودية مبادراتها في دعم التعاون العالمي مشهورة ، فهي التي استطاعت أن تثبت لنفسها مكانة مرموقة بين المجتمع الدولي.
ومواقفها دائما في دعم القضايا الدولية والاقليمية كل يوم يشهدها القاصي والداني.
جهزت المملكة نفسها في رسم معالم سياسية ثابتة في بناء جسر التواصل بينها وبين العالم من خلال اللقاءات والمؤتمرات التي تهدف إلى تقريب وجهات النظر في دعم العلاقات.
وجاء انعقاد القمم في المملكة العربية السعودية لتؤكد لنا ذلك سواء القمم العربية الاسلامية والإقليمية .
وفي هذا العهد الميمون تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان حفظهما الله تشهد المملكة تطورا كبيرا في استضافة القمم الدولية بكثافة نتيجة استراتيجية سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظهما الله.
إن ولي العهد محمد بن سلمان رؤيته الخاصة في اتخاذ موقف يجعل المملكة تزداد شرفًا فتح قنوات استثمارية جديدة يدعمها الانفتاح السياسي والقضاء على ظاهرة التطرف والارهاب.
اختارت المملكة العربية السعودية اليوم عاصمتها الرياض باستضافة القمة العربية الصينية لمشاركة قادة الدول العربية لبحث سبل التعاون في تعزيز الشراكة بين الصين والدول العربية .
وتعتبر الصين الشريك التجاري الاكبر للأقطار العربية ، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري للصين مع الدول العربية ٣٣٠ مليار دولار
إن الصين تحتاج الدول العربية في العديد من القضايا خاصة ملف الطاقة وتعزيز مبادرة الحزام والطريق ، وهي المبادرة الصينية التي تربط بين الشرق والغرب بخط تجاري كبير.
من أراد أن يتحدث عن السعودية في سعيها لتحقيق اهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فلينظر إلى القمة العربية الصينية التي تناولت الملفات التي تجعل النمو الاقتصادي في تطور كبير ،
بقلم الشيخ: نورالدين محمد طويل
إمام وخطيب المركز الثقافي الاسلامي بمدينة درانسي شمال باريس في فرنسا