الافتقار مصدر افتقر ، والافتقار الى الشي :
فيما يبدو أننا لن احتاج الحديث عن هذا المصطلح ، ربما يكون مبرراً الحديث عنه قبل 30 -40 سنه الماضية ، ولا أرى حاجة إلى ذكره، (صراحة متردد!)* في نهاية الموضوع سوف اذكر لكم سبب التردد ..!!
حقيقة بدأت اتمنى أن أكون أصغر من هذا العمر بثلاثين أو اربعين سنه ، حتى ارى الوطن الطموح اين وصل ؟ ، واشارك ايضا ب الاقتصاد المزدهر ، واعيش تجربة التطور والتحسين التي سنصل لها في ٢٠٣٠ ،( لكن لن آخذ زمني وزمن غيري )
الآن أشاهدها ، وأعيش برامجها ، وأساهم في تحقيق أهدافها .
عزيمة واصرار ومتابعة لتحسين مستمر ، في عصر التحول وعصر التغيير والابتكار والتنمية البشرية والاجتماعية والتنمية المستدامة،تعزز ثقافة الابتكار ، وتؤسس مراكز للتفعيل دوره , "ماكان وماهو كائن" .
يقول لينوس بولينغ:
«أفضل طريقةٍ لابتكار فكرةٍ جيدةٍ، هو ابتكار الكيثر من الأفكار ومن ثم رمي تلك السيئة منها .»
الابتكار الاجتماعي لقد ظهر مصطلح الابتكار في بدايات القرن الماضي إلى أنه تركز على التكنولوجيا والبعد الاقتصادي ، نتيجةً لذلك، و كرد فعل لذلك ولاهميته ومدى تأثيرها علي المجتمع ازداد تضافر جهود القطاعات الثلاثة من أجل معالجة المشكلات الاجتماعيةالتي تؤثر عى المجتمع، لإن نجاح قادة المجتمع في صنع التغيير يحفِّز أفراد المجتمع عموماً عى المبادرة في التغيير .
ماهو الابتكار الاجتماعي ؟
هو״حلٌ جديدٌ لمشكلةٍ اجتماعيةٍ، بطريقةٍ أكر فعَّاليةً وكفاءةً
واستدامةً من الحلول الموجودة،
وهذا الحل يُشكل قيمةً حقيقيةً للمجتمع ككل وليس للأفراد. الابتكار الاجتماعي قديكون منتجاً، أو عملية إنتاجٍ، أو تكنولوجيا، وقد يكون مبدأً،أو فكرةً، أو قانوناً، أو حركة اجتماعيةً، أو تداخلاً بين اكثر من عنصر .
لقد كان نجاح بعض التجارب كفيلاً بإطلاق العنان للكثيرين في جميع أنحاء العالم. لإذكاء روح العمل الاجتماعي، وتم السعي لتفعيله وإشراكه في العملية التعليمية بداية ( الأنظمة المدرسية - ولا سيما الجامعات - إلى أن تكون بمثابة حاضنةٍ لتعليم آليات التفكر الابتكاري )
وبما أن العديد من المجتمعات لديها مشكلات اجتماعية ، فإن مهمة الابتكار الاجتماعي واهميته تزداد ، لاسيما أن مجالات الابتكار الخمسة ( التوظيف ، الابتكار ، تغيير المناخ والطاقة ، التعليم ، الفقر والاقصاء الاجتماعي )
وتأتي أهمية الابتكار من خلال:
-توفير استجابات جديدة بفعَّالية أكبر لتلبية احتياجات المجتمع.
- لتقديم حلول ابتكارية ذات كفاءة عالية تعتمد على الموارد المحلية،
- وإشراك الفاعلين المحليين لتصميم حلولٍ للتَّحديات الاجتماعية.
- دمج مختلف الجهات المعنية للتصدي لهذه التَّحديات، من خلال طرق جديدة للعمل معاً.
- إشراك المستفيدين في تصميم الحلول، واعتبارهم خارطة طريقٍ لتصميم الحلول.
)تقديم حلولٍ أفضل باستخدام موارد أقل، ولهذا الأمر أهميته الخاصة، تركز عليه المجتمعات وفق الامكانات المتاحة.
كما تجدر الاشارة هنا إلى أنوالابتكار الاجتماعي ليس عصاً سحرية لحل المشكلات الاجتماعية التي تواجه المجتمعات ، وليس الحل دائما ،
ولا يعمل على المشكلات المألوفه المعروفة .
يبدو أننا أمام خلق فرص وظيفية عديدة ، وإدارات ابتكارية فاعلة ، تؤسس وتعمل كمركز للبحوث والابتكار .
ومع كون الابتكار الاجتماعي في مجالاته الخمسة (آنفة الذكر ) ، تتداخل مع كافة تخصصات الادارة وهذا قد ينبئ بــ
- ظهور ( الموظف الشامل ) يتم التعاقد معه عن العمل ، وليس على الوظيفة . أي تعاقد بلا وصف وظيفي ومهام وظيفية ،محددة .
- تزايد الطلب على تأسيس مختبرات الابتكار ( FAB LaB) لدراسة ووضع وتنفيذ الحلول ،بالتفكير الابتكاري ، بالتصميم الابتكاري ،)
- كما أننا أمام بديل متطور لتخصص (الخدمة الاجتماعية ) ، يمكن القول أنه سيكون التخصص أكثر التخصصات اهمية للقطاعات الثلاثة ، وحضوراً في الادارات ، وطلباً في التخصصات ، مع التأكيد على تمتع حامل التخصصات المزيد من المهارات الحياتية والوظيفية ( المصطلح يشمل وظيفة براتب شهري أو مشروع ريادي )
- فرص ومسميات وظيفية وأعمال ريادية ،سوف تُسهم في تنمية القطاعات الاقتصادية الداعمة للناتج المحلي الإجمالي.
مع ضرورة التأهيل الجيد للوظيفة ، سيما أن هذا النوع من الأعمال ( الوظائف) يتطلب سمات شخصية ومن ثم تنمية المهارات، بما يلبي الاحتياج لمواجهة التحديات المتنوعة ،والمتجددة ، لايجاد :
( - منتجات جديدة - خدمات جديدة - عمليات جديدة -أسواق جديدة -نظم جديدة وهي ماتسمى ..
( أشــــكال حـــلول الابتكار الاجتماعي )،
مع ضرورة ولزوم وجود معاييراً محددة المستفيدين - كأن تكون :-
( جديدة ومبتكرة - تلبي الاحتيجات الاجتماعية -وضعها حيز التنفيذ - تحرك وتدمج تمهيداً لتنفيذ المشروع - تحسن في العلاقات الاجتماعية ) وتساعد لاحقاً على قياس أثر الابتكار الاجتماعي الذي يكون :
١/ تصميم التجارب الاجتماعية.
٢/ والعائد الاجتماعي .
توازياً مع تقدمة الدولة من دعم وتعزيز وتنمية ، مما يعني تحسن القدرة التَّنافسية. إعادة الهيكلة التَّنظيمية،وتحديث العلاقات الصناعية وتحسين إدارة الموارد البشرية.حيث يُنظر للابتكار الاجتماعي من خال عدسة تحسن استدامة ،
مع التأكيد على أننا نعيش الآن فترة ذهبية تدعم وتعزز الابتكار وتنمي القدرات البشرية ، وأن الاعمال والوظائف تحتاج إلى ( المهارات لا الشهادات ) ، وأن البقاء ليس للأقوى .. إنما للاذكى…)
- الحديث في موضوع الابتكار الاجتماعي كثير ، والتفرع منه كبير ، و يخضع لوظائف الإدارة ، ويمر بخمس مراحل لتنفيذه ، والرجوع العديد الكتب والمراجع حوله ، و يمكن الإطلاع على التجارب الناجحة العالمية ( هيتاشي ، أوشكا ، كوس، لاهور ، جاكرتا … )
وعلى المؤسسات التعليمية عامة ، والجامعات خاصة أن تكون أكثر استعداداً وجاهزية لفتح تخصصات مناسبة ، وفق مناهج واساليب حديثة ومبتكرة ، والانتقال إلى تأسيس جامعات ريادية أو ابتكارية ، لوظائف المستقبل، وتحقق الهدف الأهم لوجود الجامعات ، تخريج مؤهلين قادرين تلبية الاحتياجات الوظيفية للمجتمع ، ..
"لأجــــل مواطـــن منــافـــس عــالمياً"
تــحيــاتي ،،
لحظة!!! لم تسألوا عن الافتقار ؟، يبدو أنه لايهمكم ، وإلا سالتم عنه…..
عموماً : كونك وصلت لهذا السطر هذا يعني :
- أن الموضوع أعجبك ، "إلى النهاية ومابعدها ".
- أو وصلت بالخطأ ،!! ( كنت تبغى القاعة اللي جنبنا) (وأنا ماصدقت ) ..
في الاشارة إلى كلمة افتقار وذلك كون التخصص والمتطلب في مجتماعتنا جديد هذا يتطلب وجود بيئة ابتكارية ، وانظمة وسياسات محكمة ، وحوكمة التخصص ، هذا التطوير والتحسين سوف يتضمن معالجة جوانب الضعف ، أو القصور أو الافتقار وهو مكمن الموضوع الذي يجب الانتباه عليه لأهميته، بايجاده وتحسينه وتوفير كافة ادواته التي من شأنها تعالج جوانب الافتقار وفق الإمكانات المتاحة وحاجة المجتمع .
الافتقار عدم توفر الشي مع الحاجة إليه.