*القواسم المشتركة
عدم توفرها
يعني أرض خصبة لإنهاء أية علاقة ..
فبدونها لا قدسية للعلاقات ..
ولا رجاء لاستمرارها على المدى البعيد ..
ففي الحياة العملية ان لم يكن لدى فريق العمل ..
تلاقي أفكار فهدم البناء أرجى ..
ومع الأصدقاء إن لم تكن الوجه الآخر للوفاء ..
فهي إلى الانقطاع أولى ..
وفي الحياة الزوجية ..
إنن لم تكن من حوافز الود والبقاء
فهي أبعد من أن تكون أندى وأقنى
فالقواسم المشتركة
لغة خاصة
ومحرك ذو كلمات سرية
نحتاجها عند تجديد العلاقات
أو إخراجها من دائرة الفتور
أو لمزيد من الاعتناء بها
إغفالها حماقة ..
ووأدها صفاقة..
وتزييفها إهانة للأطراف كافة ..
هي أداة ..
فعالة .. ومحبوبة للنفس
وقادرة على صنع خوارق بل معجزات بشرية ..
تسمو بكل علاقة وتاخذها الى ضفاف الأمان ..
فالغاية منها تحقيق السعادة ..
وتمكين الإنسان من الخلافة..
بقلم: عبدالله عمر باوشحه