رسالة ونين تجتاح العالم العربي بصمت، بجرح، وضيق، ودمعآ يطيح بحسرة... ،، جردنا من الحياء بحجة أن الناس تغيروا ،، وأن الناس ارتقوا ، إلى أين ،ولماذا وصلنا لطريق مسدود يحزننا وجود حائطه ولكن،، لانريد رؤية ماورائه .كما ان غلافنا الخارجي غطى حطامنا الداخلي ،، شيئآ في حنجرتي خنقني بشدة ،، كيف لا،،وقد غصنا لدرجة السكووت المؤذي.
أصبح الكل يحلق في عالمه لوحده ، لايريد مشاركة احد ولاالتعلم من المرتقين ولاحتى نصح الآخرين وكأنما هو من عالم وهم من آخر ،نرى الأمم تتغير والكل ينتظر الكل، ليجد حلا ، معادله لاحل لها ،،طالما الطرق جميعها تنحت" قيم ومبادئ تلاشت' صروح هدمت' وأرزاق قطعت ' طموحات كسرت' بسبب جبروت القوي على الضعيف ، بسبب سكوت الأغلبية على الظالم' بسبب حب الذات والتجرد من الحياء من الله والخوف منه ،،
ترجمت أحزاننا وهمومنا لأمراض' وأوجاع' ونغزات مؤلمة لاتكاد تنجلي حتى تعود'
ولكن ؛لن نيأس فجبر الله جميل' ستحظى قلوبنا يومآ بالفرح ' وستشفى بالفرج' وتجبر من الكسور' التفاصيل الجميلة سيأتي بها الله"
قرأت يومآ في كتاب " فصول في الثقافة والأدب" للكاتب.. علي الطنطاوي.. في أخبار من التاريخ،،
في جمادى الأول سنة ٨٠٢ هجرية، أي منذ خمسمئة
وثلاث وثمانين سنة، هطلت في مكة أمطار شديدة نزلت كأفواه القرب ، وسال السيل دفاعآ متلاطمآ ، فدخل الحرم حتى بلغ
الماء القناديل، ثم دخل الكعبة من ِشق الباب، وهدم من الرواق
ّ الذى عند الباب ،الذي يسمى اليوم >باب الباسطية< عدة أساطين،
وضرب منازل كثيرة، ومات في السيل عشرات.
وحزن الناس لما أصاب المسجد من الهدم وسقوط في
الأساطين، ولم يعلموا أن سقوط هذه الأساطين سيكون سببا في سلامة المسجد، وأن االله ّ يقدر ويلطف، وأنه عسى أن تكرهوا شيئآوهو خير لكم...
ومضة...
تفائلوا فما نمر به من صعوبات فردية أو مجتمعية ،الأكيد أنهاسحابة خير...
________
2 comments
2 pings
سلمان عشان
13/02/2018 at 7:40 م[3] Link to this comment
احرف حميله ومعبره
بقدر ماهي حقيقه موجعه?
سلمان عشان
13/02/2018 at 7:54 م[3] Link to this comment
احرف جميله ومؤثره
بقدر ماخي حقيقه موجعه?