لازالت الأوضاع بالأراضى السورية الشقيقة تنحدر من سيئ إلى أسوأ ولا زالت السلطة بها متمسكة بالمنصب الرسمى على الرغم من فراغ الوضع الداخلي .
ولا زالت روسيا تتمسك بهذة الصورة الهشة لسوريا وتتبع بها سياسة الأرض المحروقة على حساب السوريين أنفسهم ولا زال المجتمع الدولي واقف عاجزا مكتوف الأيدى عن تقديم أى تقدم ملموس فى القضية السورية
ولا زالت الدولة الإيرانية تساند بها وتشد من عضدها أى الدولة السورية الطائفية وتدعمها بكل ما أوتيت من قوة .
ظناً منها أنها تزيد من سلطتها وقوتها ونفوذها الإقليمى بالعراق وسوريا ولبنان واليمن ضاربةً بكل المواثيق والعهود الدولية عرض الحائط .
فإذا كانت روسيا تتبع بسوريا مبدأ الأرض المحروقة تماشياً مع سياستها الخارجية والدولية فإن الدولة الإيرانية أو إن شئت فقل الدولة الطائفية الأحادية تتبع مع سوريا وأشقائها سياسة الحناجر الغليظة والعنترية البغيضة والطائفية المنبوذة .