لما سمعت ثم قرأت قصيدة ( الموسوي ) التي هجا بها القنفدة وأهلها في عام ١١٤٣ هجرية جعلت هذه القصيدة التي كتبتها ردا عليه ودفاعا عن القنفدة بأسرها وأهلها وقد كتبتها في يوم الاثنين الموافق ٥/ ٣ / ١٤٢٢ هجرية والله الهادي إلى سواء السبيل
قرأت شعر الموسوي
في ساعة محدده
في يوم سبت محزن
كسبت يوم القرده
فراح يرنو بصري
لفكرة مسدده
عرفت حقا حينها
أني سأنهي حسده
ولو رأيت ( الموسوي )
قطعت في الحال يده
قد راح يرمي بلدتي
ومن هموا في القنفده
لأن ذاك الموسوي
يشبه تلك القرده
لم أدر من ذا رده
ومن إذا توعده
ومن سقاه علقما
ومده وهدده
فراح يجري هاربا
كالكلب إن مد يده
على أواني سيد
في داره المشيده
قد وفق الله الذي
أخرجه وأبعده
فذاك ختال مضى
أضلاعه متقده
ووجهه المسود كم
يشبه لون ( العربده )
ذاك الذي أرجله
كالناقة المقيده
وبطنه إذا مشى
كبطن حبلى مجهده
له عيون نصفها
عن الورى مشرده
عليه عادت خسة
سهامه المسدده
له قصير شارب
كذيل حوت ( الرقده )
أما استحى من بخله
حالته منكده
قد جمع المال ولا
يفلح من قد عدده
( قنفدتي ) برئية
من قوله ماأجحده
لو كان فيها الموسوي
أقام أو حط يده
لأفسد البر بها
وبحرها قد أفسده
لكنها قنفدة
مدينة موحده
حضارة ثقافة
تاريخ من قد خلده
آثارها شاهدة
ولاتهاب المرده
فواحد من أهلها
أكرم به قد طرده
وكم بها من مكرم
لضيفه في سرمده
وهذه قصيدتي
على لسان القنفده
خذها على علاتها
في عمد ممدده
وقل رعى الله الذي
للشعر حسنا أنشده
ذكرى ليوم قادم
ولا أحيط موعده
فالله يرمي الموسوي
في نار حر مؤصده
صلى الإله خالقي
على نبي أوعده
رسولنا خير الورى
فحبه في الأفئده
غادة الساحل الغربي