نتكب ونتلعم
نقرأ ونهفم
نناقش ونتحاور
.
.
قال قائل من الأمة الفلانية بأن شخصًا فتيًا من الفئة العلانية قام بضرب ذلك المجابه له أمام ناظري المجتمع الناقم
ونوه آخر من البلاد الكنعانية يسكن البنيان الآرامية بأن مجابهًا مظلومًا ضُرِبَ من مارد أهوج من الأوساط الخراسانية
وعلق بنو الغرب أوسطية بأن الضرب لم يكن كما يجب، ويجدر باليد أن تلكم القدم وأن الأنف شُجَّ من العدم
كيف لا وقد قفز ذاك على هذا دون أن يحمي ظهره، وتناثر فخره على أطراف الأحذية، وصرخ الناس وهاجوا وماجوا
وماذا بعد!؟
.
.
السؤال الأهم، وبعيدًا عن سياسة الضرب والمكان والزمان
وتغاضيًا عن صحة التعبير وبراءة الإملاء:
لماذا ضرب فلانٌ عِلانًا؟