هل ندق ناقوس الخطر مع مصالحنا التجارية في ظل انتشار فيروس كورونا في الصين؟
ماذا بعد الصين والتجارة والاستيراد منها؟ إلى أين نحن ذاهبون؟
وفي ظل الفيروس الجديد كورونا والذي يحصد أرواح مئات الصينيين وانتشار الوباء انتشاراً واسعاً كل يوم في الصين وتوقفهم عن الإنتاج بالتدريج بسبب ظروفهم الراهنة للخوف من انتقال العدوى أكثر فيما بينهم
فقد اعتمدنا نحن وغيرنا من الدول على المستورد وجلب المنتجات والبضائع الصينية
وكما كان الاستيراد منهم أحد الأسباب في تبطأ و عدم نمو وأزدهار الكثير من الصناعات المحلية في معظم الدول الواردة
فهل جاء هذا الوباء الخطير لنرجع إلى الصناعات المحلية وأحيائها بقوة من جديد؟
ولا يزال المستثمرون والمحللون قلقين من تفشي فيروس كورونا،
لا شك أن كثيراً من التجار يصيبهم الخوف والهلع فلا يعلم التاجر مصير تجارته بعد إعتماده على الاستيراد من الصين.
وبادر إلى ذهني الآن سؤال؛ ما هو بديل التجارة في الصين؟ وهل هناك حكمة ربانية فيما يحدث؟ وفي ديننا العمل عبادة ولا نستصغر أي عمل كبيراً أو صغيراً
هل هذا يشجعنا على الاعتماد على أنفسنا في كل شيء؟ وأن نصبح من الدول المنتجة
وإتاحة فرص عمل أكثر لشبابنا!! وأن ننتج بأيدينا كل ما يحتاجه السوق والمواطن بل وعالمياً ونصبح دولة صناعية تخطف الأنظار وأن نستغل هذه الفرصة الإلهية
ما أصاب الصينيين هو مصيبة لا شك وهو قدر من أقدار الله حل بهم.
ولكن مصائب قومِ عند قومِ فوائده لنكون بلداً عظيمة صناعياً وبنائياً ويشار إلينا السعودية والسعوديين مثل الصين والصينيين
وفي اعتقادي أن في رؤية (٢٠٣٠) " كما ذكر" صاحب السمو الملكي الأمير محمد وكلمته مثل جبل طويق الكلمة الحكيمة والعظيمة والمحفزة التى نحتاجها الآن
وكل يوم نسمع عن حصاد أرواح الصينيين تزامناً مع انتشار الوباء بينهم
وكما نتمنى إتاحة الدعم من كل من يستطيع الدعم وتدريب وتعليم الشباب الصناعات الحرفية في بلدنا الحبيبة ولنبدأ من الآن في تصنيع منتجات شبيهه لمنتجات الصينيين فنحن مع الرؤية السعودية والسعوديين كلاهما جبل طويق
ولا ندري إذا تأخرنا في العمل وعدم تعليم الحرف والصناعات التقنية فقد يؤثر علينا ذلك في ظل احتياج السوق الدائم للمنتجات وفي إعتقادي أن نبدأ منذ اللحظة في وضع الأفكار المنتجة ولا ننتظر حتى تحل علينا كارثة نقص في المنتجات فلن نجد حينها ما يسد حاجة الأسواق فالوقاية خيرٌ من العلاج وندعو الله أن يحفظنا ويحفظ بلدنا الحبيبه.