ان الارتباط التاريخي بين الإنسان والمكان الذي ينتمي اليه أو الجهةُ التي تنتمي لها الشعوب هي أغلى ما لدى الإنسان لذا يقدم كل ما يملك و كل ما يستطيع لحمايته حتى وإن كان الثمن الأولاد أو النفس ليبقى هذا المكان (الوطن ) معززاً مكرماً شامخاً بهمة المواطن نحو القمة .
فنجد المواطن الشريف المخلص يتفاخر بوطنه وله الحق في ذلك فكيف اذا كان - وطنك - هو أرض الحرمين أنه أعظم شرف.
ويومنا الوطني هو يوم لذكرى غالية على قلوبنا نفخر بها لأنها يوم عز وشرف ويوم توحيد الصف تحت مسمى غالي علينا جميعاً هو ( المملكة العربية السعودية) ذكرى تضحية الأجداد وفخر الأحفاد وسيبقى بإذن الله اسماً غالياً و علمه يرفرف عالياً في كل المحافل يرفرف بعزم المواطن الشريف المخلص المحب بل العاشق لأرضه وثراه الآمن فوق ترابه و تحت سماه وكل هذا بفضل الله وعزم الرجال المخلصين رجال ضحوا بدمائهم لننعم بوطن من أكبر الأوطان واشرفها وطن يحكم بالشريعة والسنة النبوية وحكامه مصدر فخر لنا هم " آل سعود ".
ها نحن نحتفل باليوم الوطني ونحن بخير وسلام نحتفل بالوحدة التي جعلتنا أسرة واحدة ( قادةً وشعباً ) من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، فل يمت الحاسد والحاقد بغيضه فلن يناله إلا المرض.
والحمدلله نحن ننعم بالأمن والأمان
وغيرنا مشرد لا يستطيع أن ينام من الخوف والاضطهاد.
* قال تعالى ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) .
ختاما:
احب الوطن شيء وجداني يميل إلى العاطفة لذا لن ينزع من اجسادنا الا بذهاب ارواحنا.
وان كل ما يحصل من الاعداء لوطننا إنما يزيدنا عشقاً و اصراراً وهمة نحو القمة.