لكل المثقلين
بإرهاصات الحياة
والمرهقين من
شدة الإعياء والتعب
لكل المتعثرين..
الذين لم يعرفوا
لطريقهم استقامة
لكل من ترصدهم
الأحزان بأعين
كالسهام
والمتوشحين بالسواد
منذ نعومة أظفارهم
لكل من نقش في الصخر
وحفر..
فلم يخرق نفقا
ولم ينقش حرفًا
ولم يعانق حلمًا
ولم يضع..
بصمة..أو أثرا
لكل من لم يحالفهم
الحظ..ولم
يبتسم لهم القدر
وماذا بعد الصعاب
تقطع علينا الطريق
لغاية أسمى..
(ولا..يفلّ الحديد إلا الحديد)
فمن خلف التلال
وانقشاع الغمام،
وبعثرة الضباب
ورحيل جيوش الظلام
لكم..ولي :
انبثاق النور..
و..إشراقة الفجر.