مع بزوغ الفجر الصادق يبدأ الظلام بالزوال ويبدا النور بالظهور وتنجلي معه الهموم وهنا ينشرح الصدر ويبدا الانسان بالتفاؤل ويستقبل يومه بجديد الامل وبشكر النعم ومن نعم الله على هذه المحافظه العزيزه ان من الله عليها بمحافظ ذو اراده ثابته يعمل باستراتيجيه وتخطيط، ينظر برؤية طموحة نحو مستقبل زاهر لمحافظتنا الحبيبه.
لم تؤثر زيادة المشاغل والمسؤوليات الكبيرة التي ألقيت على عاتق سمو الامير منصور من ناحية اتباعه لالتماس آراء وحاجات المواطنين، بل زادت هذه السياسة لديه، انتهاج سياسة الباب المفتوح بأجواء تسودها الألفة ويغلفها الإخاء، فيستمع لآرائهم, ويعالج مشكلاتهم، ويتلمس حاجاتهم بوفاق يغلفه التقدير، إيمانًا منه بتعزيز جسور التواصل مع المواطنين والمقيمين وهو ما يعكس مدى حرصه على إرضاء المواطن ومشاركته قضاياه.
وان من ثمرات سياسه الباب المفتوح مشروع (منتزه عاصمه الربيع) هذا المشروع التنموي الكبير الذي تستحقه المحافظه لما تمتلكه من مقومات جذب وامكانيات كبيره ..الخ
فعندما تشرفت بلقاء سموه وعرضت عليه مقترح الدراسه سرعان ما تمت احالتها لامانه محافظه حفر الباطن للمنافسه عليها بشكل رسمي ولا عجب في ذلك فان سموه راى في ان هذا المشروع التنموي قد تميز بالشموليه ويخدم المحافظه بشكل مباشر ويواكب للرؤيه لخفض الانتاج على السياحه الخارجيه وجذب المواطنين للسياحه الداخليه وتنويع مصادر الدخل وخلق الكثير من الوظائف وانعاش قطاع العقارات والمقاولات ومصدر للعملات الاجنبيه ولانجاح الخطه التنمويه ورواج الصناعات المرتبطه بصناعه السياحه ..
المشروع يعتبر اضافه كبيره لمحافظه حفر الباطن ونؤكد بانه سيساهم في دعم مبادرات مجتمعيه لاهالي المحافظه تتعلق بالصناعات الحرفيه
تتلخص فكره المشروع في انشاء منتزه ترفيهي يضم العديد من المكونات وخدمات الترفيه التي تناسب جميع الاذواق والمستويات العمريه وتم تحديد موقع جنوب المحافظه على ارض مملوكه للامانه لتكون وجهه سياحيه متكامله ..
لقد تم تصميم المشروع بحيث يحقق مجموعه من الاهداف على المستويين الاقتصادي والاجتماعي حيث سيعمل على تعزيز حضور محافظه حفر الباطن على خارطه الاماكن ذات الجذب السياحي في المملكه الامر الذي سيعود بقيمه مضافه كبيره لسكان المحافظه ..
واخيراً املنا بان يكون المشروع بادره لتطوير ودفع حركه السياحه في المملكه ..