نصَّفتني
نصف اغتلت فرحه
ونصف في أذنه الموت يهمس
غول الندم يحاصرني
وعلى فتاتي يقتات
ِاستعدت قواي
وأنا لازلت أنزف
لا أعلم
أأنصفت نفسي ؟!
أم أنصفني الموقف !!
كنت أحاول أن أقف
وأطأ بقدمي
نظراتك المشؤمة
كلماتك المسمومة
وأردد :
ليتها تخرس
ليتها تخرس
ويا ليتها لم تخرس
لولاك ولولاها
لما عرفت طريق لنفسي
ولم أجد في سمك ترياق لبؤسي
ولم تشرق على الجراح شمسي
لولاك ولولاها
لشاخ أسفي
ولم أتقن كيف أسرّج
تفاصيل جرحي
وأزين ندوب روحي بنقش
يشبه الغيوم
حين تبدد صفو السماء
ويمطر حرفي
1 comment
1 ping
Manal
07/04/2019 at 6:33 ص[3] Link to this comment
الله الله علييييييك